إكس خبر- مثل المخرج شربل خليل برفقة النائب الممدد له ابراهيم كنعان امام المحامية العامة التمييزية القاضية ندى الاسمر في قصر العدل ببيروت للاستماع الى افادته في الشكاوى المرفوعة ضده من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والمحامي طارق شندب صفته عن 70 شخصية دينية ومدنية.
وقد انتهت الجلسة باخلاء سبيل خليل بسند اقامة، وقد قرر النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود احالة الملف الى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان.
وبعد الجلسة شدد كنعان من امام قصر العدل في بيروت الى ان استجواب خليل حصل، وقال: “بالنسبة لنا لا علاقة للقضية بالدين او الطائفية ولا بالمس بالشعائر الدينية، وما حصل هو اعادة تغريدة على خلفية موقف من حالات شاذة تحصل”.
واضاف كنعان ان خليل اكد احترامه لكل الاديان والطوائف بما فيهن الطائفة السنية، موضحاً ان موكله استند في دفاعه الى كلام وجيه للمفتي مالك الشعار اكد فيها ان الرايات ليست رايات اسلامية ولا تعني شيئاً دينياً وتم توضيح كل هذه المسائل.
واضاف كنعان: “قد تمت احالة الملف الى المدعي العام الاستئنافي، وقد اخلي سبيل شربل خليل وهو حر، القضاء يجب ان يبقى صمام امان و يجب المحافظة في مجتمعنا على هذه الروح، ويجب عدم زرع الفتنة ووقف التهييج الطائفي”.
من جهته شكر خليل كل المتضامنين معه مشدداً على أن الحق اقوى من كل المحاولات الشريرة والشيطانية لقمع الحرية، واضاف: “انا صاحب حق وانا لم اركب صورة ولم اؤلف ولم اكذب ومن حاولوا تركيب الفيلم ليقمعوني لوضعي وراء القضبان فشلوا وقد انتصر القضاء الحر”.
وتابع: “لدي ملئ الثقة ان دولتي المدنية ستحميني ممن لديه افكار داعشية في البلد، ولدي شعور ان المفتي عبداللطيف دريان لم يشاهد الصورة التي نشرتها، بل بعضهم اوصل اليه الصورة بشكل مشين بالتواتر”، لافتاً الى ان الصورة التي نشرتها منشورة في اكثر من وسيلة اعلامية.
وهاجم خليل المحامي طارق شندب، مشيراً الى ان الاخير “يستطيع ان يجمع 70 امضاء ممن لديه افكار داعشية مثله”، وقال :”نحن احرار ولسنا دواعش شندب صاحب الفكر الداعشي في لبنان وتبين انه كاذب كبير لان تصريحه لـ”الدايلي ستار” انه انا مصور رجل وامراة عراة يمارسون النكاة على راية الرسول فهو هوس في فكره”، مشدداً انه ليس لديه اي ضغينة او حقد تجاه المفتي دريان.
وكان سبق وصول خليل الى قصر العدل تجمع لعدد من الناشطين في المجتمع المدني وفنانين تضامناً معه امام الباب الرئيسي للقصر حيث قال الممثل جان بو جدعون: “الدعوى المرفوعة امر مضحك، 20 سنة شربل يدافع عن الحرية واحترام الطوائف لبعضها البعض”، موضحاً ان الصورة التي نشرها شربل ليست من اختراعه وهو وضع صورة موجودة على تويتر فليحاسبوا مع اخترع هذه الصورة”.
من جهته قال الممثل يوسف حداد: “عيب ان يضيع القضاة وقتهم بهذه القضية السخيفة فيما كان الاجدى ان تبحث القوى الامنية عمن يحرض طائفياً من وزراء ونواب وليس على شربل خليل”.
اما الفنان شوقي متى فاستعاد مقولة لمخايل نعيمة “ان الرحمة والعدل يطرفون الابواب قرعاً متواصلاً امام المحاكم لا يفتحون الباب ولا يسمحون له الدخول”، واضاف: “كنت اتمنى على وزير الثقافة والاعلام ومن يسمون انفسهم زعماء ان يكونوا هنا ونحن لسنا غنم فنحن الاساس وهم لا شيئ”.
الفنان زين العمر كانت نبرته عالية وقال: “نحن بلد الحرف والديمقراطية ، هل اصبح شربل خليل مجرم وهو من نقل صورة كان منتشر من زمان ، هذه الراية لا تمثل الدين الاسلامي، هل صار شارل ايبدو اهم مما يجري عندنا في لبنان، نتمنى الانصاف لهذه القضية فداعش سيصلون الينا والى نسائنا ، الشعب عايش كوما ، الشعب عليه ان يثور على الزعماء الذين باعونا “.
وتوجه زين العمر الى الفنانين بالقول: “لبنان ليس اوتيل وانت يا فنان لا تبيع لبنان من اجل حفلة ولولا الشعب لا يوجد اي زعيم”.