إكس خبر- علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة له على تويتر على اجراءات عزله قائلا “إذا فعلوا هذا فعلاً (اي إذا تم عزله) فإن الأسواق سوف تنهار”.
وتساءل “هل تعتقدون أن الحظ كان هو الذي جعلنا نصل إلى أفضل سوق للأوراق المالية والاقتصاد في تاريخنا؟ لم يكن كذلك!”.
جاء ذلك رداً على تغريدة لصحافية تعمل في “فوكس نيوز” قالت فيها إن “الأسهم بلغت أدنى مستوياتها بعد أن دعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى التحقيق في قضية ترامب ونظيره الأوكراني”.
ترامب: الديمقراطيون يحاولون تدمير حزبنا
هذا وفي تغريدة لاحقة قال ترامب “يحاول الديموقراطيون تدمير الحزب الجمهوري وكل من يقف بجانبه، اوقفوا جنباً إلى جنب، إلعبوا لعبتهم، وقاتلوا أيها الجمهوريين، بلدنا في خطر!”.
وكان مدير الاستخبارات الوطنية بالوكالة جوزيف ماغواير قال خلال جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب إن “قضية الاتصال بين الرئيس ترامب والرئيس الأوكراني غير مسبوقة، وقرار الرئيس ترامب بالافراج عن نص المكالمة أمر غير مسبوق أيضاً”.
وأضاف أن “تسريب المكالمة تمّ من قبل أحد طواقم البيت الأبيض، وما قام به المخبر هو الشيء الصحيح”.
كما أكد أن “الشكوى المقدمة من قبل المخبر تشير إلى أن الرئيس ارتكب مخالفات وعمل خاطئ”.
ماغواير تابع “بمجرد وصول الشكوى لي واطلاعي عليها علمت أن الأمر خطير، كما ويمكن أن نضمن لكم حضور المخبر والمثول أمام لجنة الاستخبارات إن حظي بالحماية اللازمة”.
في السياق، قال البيت الأبيض إن “لا شيء تغيّر بعد نشر مضمون الشكوى الاستخباراتية بشأن اتصال ترامب والرئيس الأوكراني”، وأكد أنه سيتصدى لـ”هستيريا” الديمقراطيين بعد نشر وثيقة عنصر الاستخبارات.
بالتزامن، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إن “البيت الأبيض سعى إلى التكتم على القضية الأوكرانية، ولم يتبق لدينا خيار إلا البدء بإجراءات عزل الرئيس”.
وأضافت “ستتضح الصورة للخطوة المقبلة عند انتهاء لجنة الاستخبارات في مجلس النواب من اجراءاتها، والحقائق هي التي ستحدد الجدول الزمني لإقالة الرئيس”.
وأمس الخميس أُعلن عن بدء تحقيق رسمي بهدف عزل الرئيس دونالد ترامب بتهمة انتهاك الدستور على خلفية المكالمة الهاتفية التي أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأبلغ عنها عنصر استخباراتي بشكلٍ سري بعدما ارتاب بشأن مضمونها.
وبحسب البلاغ، فإن ترامب ضغط على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اتصال هاتفي يوم 25 تموز/ يوليو الماضي لإجباره على فتح تحقيق قضائي ضد جو بايدن، المرشح الديمقراطي الأوفر حظاً لخوض انتخابات الرئاسة، وابنه هانتر، الذي عمل بشركة تنقب عن الغاز في أوكرانيا.
وهدد ترامب بوقف المعونات العسكرية لإجبار أوكرانيا على إجراء التحقيق.