إكس خبر- هزّت جريمة قتل الرأي العام الأردني، إثر قيام سيدة بقتل ثلاثة من أطفالها، لأسباب لم تتوصل لها جهات التحقيق بعد، تطورات مثيرة ومحزنة، كشفها الطب الشرعي ومصادر أمنية، لتفاصيل جريمة القتل في منطقة طبربور الأردنية، وكشفت مصادر الطب الشرعي، في مستشفى الأمير حمزة، أن الأم الأربعينية، “قتلت اثنين من أبنائها (ولدا وابنة) خنقا بيدها، ثم استخدمت منديلا، تضعه على رأسها، لخنق ابنتها الثالثة، البالغة من العمر 9 سنوات“.
ووفق تقرير لجنة مشكلة من أطباء شرعيين، برئاسة الدكتور محمود حرز الله، فإن آثار يد السيدة كانت واضحة، على عنق طفليها، اللذين قتلتهما خنقا بيديها، في حين كانت آثار المنديل واضحة على عنق ابنتها الثالثة، وهو ذات المنديل الذي استخدمته السيدة، في محاولة فاشلة لقتل ابنتها الكبرى، قبل أن تحاول الانتحار. وأكد التقرير الطبي، بعد تشريح جثث الأطفال، على عدم وجود آثار شدة، أو عنف على الجثث، ما يشير الى أن الأم ارتكبت الجريمة، بينما كان أطفالها نائمين.
فيما عثر رجال الشرطة، عند دخول مسرح الجريمة، على جثة الطفل ملقاة على فرشة إسفنجية، بينما عثر على جثتي شقيقتيه ملقاتين على الأرض. وبينت المصادر أن السيدة المتهمة بالقتل “ما تزال غائبة عن الوعي”، في غرفة العناية المركزة، وتحت الحراسة الأمنية المشددة في مستشفى الأمير حمزة، مشيرة الى أنها “عندما تستيقظ من غيبوبتها، تكون في حالة هذيان، جراء الصدمة العصبية، التي عاشتها، من هول جريمتها، خاصة وأنها حاولت الانتحار بذات الطريقة، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من السيطرة عليها“.
وترجح المصادر أن الأم لم تتمكن من قتل ابنتيها الباقيتين، لعدم مقدرتها الجسدية على السيطرة عليهما، مقابل صغر حجم أطفالها الثلاثة. وفي الوقت، الذي قالت فيه مصادر أمنية، إنه تم الإفراج عن رب الأسرة أول من أمس، لغايات استلام جثث أطفاله الثلاثة، أكدت مصادر طبية من داخل المستشفى، أن خال الأطفال، هو من حضر واستلم جثثهم لغايات دفنها. وبينت مصادر أمنية أن التحقيقات ما تزال تنتظر تعافي الأم، لمعرفة الأسباب، التي دفعتها لارتكاب الجريمة.