وبلغت نسبة الاقتراع في الدوائر الخمس حوالي 61% وهي نسبة قريبة من الانتخابات السابقة (58% و60%) في انتخابات 2008، وشهدت بعض اللجان في مختلف الدوائر حركة خفيفة في فترة الصباح، في حين شهدت اخرى ازدحاما غير مسبوق حتى قبل فتح باب الاقتراع، وتحديدا في الدائرتين الاولى والخامسة.
عملية فرز الأصوات التي تجرى يدويا بدأت في اللجان الفرعية حيث تجمع النتائج في كل لجنة، ومن ثم يتم إرسالها إلى اللجان المركزية على أن يتم إعلان النتائج الجمعة.
وتحدث مراسل الجزيرة عن وجود شكوى تقدم بها أحد المحامين عن عمليات شراء أصوات وتحديدا منطقة الجهراء التابعة للدائرة الرابعة، لافتا إلى أن الانتخابات جرت في جو غير مسبوق من الحماس والتنافس.
ووفقا لاستطلاعات رأي عشوائية، توقعت مصادر إعلانية أن تحصل المعارضة التي يقودها الإسلاميون على فوز كبير بهذه الانتخابات بفضل الحملة الانتخابية التي ركزت فيها على الإصلاحات ومحاربة الفساد.
وتضم الكويت أكثر من أربعمائة ألف ناخب، تشكل النساء 54% منهم، وتعتبر الانتخابات المبكرة التي جريت الخميس الرابعة من نوعها في أقل من ست سنوات.
وخاض خمسون مرشحا معارضا الانتخابات من أصل 286 مرشحا، كما شاركت بالسباق 23 مرشحة وسط تفاؤل المرأة بتكرار فوز أربع مرشحات بانتخابات 2009 للمرة الأولى بعد نيل الكويتية حقوقها السياسية عام 2006.
وكانت السلطات قد سمحت ولأول بتاريخها لمندوبين من خارج الكويت بمراقبة الانتخابات حيث شارك ثلاثون مراقبا من عرب وأجانب بينهم أربعة من مفوضية شفافية الانتخابات -وهي منظمة أهلية دولية- إضافة لثلاثمائة مراقب من جمعيات داخلية تقودها جمعية الشفافية الكويتية.