اكس خبر – تستمر العاصفة الرملية بضرب منطقة الخليج هذه الأيام رغم انحسارها وبدء الأمور بالعودة الى طبيعتها, الا ان ذلك لا يعني الانتهاء من هذه العاصفة مرة واحدة سنويا, فهي تزور مناطق الخليج العربي الصحراوية عشرات المرات في السنة.
ولأن العاصفة الرملية تحمل بالعادة أمراض تنقلها معها ومخاطر صحية جمّة, جئنا لكم بأفضل الطرق للوقاية منها:
تحدث العواصف الترابية بفعل عدة عوامل، أهمها ارتفاع سرعة الرياح ووجود مناطق تحتوي تربة جافة وطرية -غير متماسكة مثل الرمال- الأمر الذي يؤدي إلى رفع هذه الجزيئات مع الرياح. وتتكون العاصفة الترابية من جزيئات صلبة صغير الحجم (particulate matter) وتكون محملة في جو العاصفة.
ووفقا لوكالة الحماية البيئية في الولايات المتحدة، فإن الجزئيات التي يكون قطرها 10 ميكروميترات أو أصغر تستطيع عبور الأنف والحلق والدخول للرئتين. ومع تخطي خطوط الدفاع الخاصة بالرئة والتجمع فيها، فإنها تؤدي إلى إحداث أضرار بأنسجة الرئتين.
وتشمل الأعراض والمضاعفات التي قد تؤدي إليها عاصفة الغبار ما يأتي:
- السعال.
- الصفير أثناء التنفس.
- سيلان الأنف.
- مشاكل في العينين نتيجة دخول الغبار إليهما.
- صعوبات في التنفس.
- الحساسية.
- نوبات الربو.
- تنفس الغبار على المدى البعيد يؤدي إلى حدوث مشاكل مزمنة في التنفس والرئتين.
من الأشخاص الأكثر تأثرا بمخاطر عواصف الغبار؟
- الأطفال والرضع والمراهقون.
- المسنون.
- المصابون بالربو.
- مرضى القلب.
- النساء الحوامل.
- المصابون بمشاكل في الجهاز النفسي.
- الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق، لأن طبيعة عملهم تجعلهم معرضين بشكل أكبر للغبار.
كيف الوقاية؟
- أهم عنصر في الوقاية هو البقاء في المنزل وعدم الخروج منه، مع الحرص على إغلاق النوافذ لمنع تسرب الغبار.
- عدم ممارسة الأنشطة العنيفة التي تؤدي إلى زيادة معدل التنفس.
- لبس كمامات على الأنف والفم قد يساعد في منع تسرب جزيئات الغبار الكبيرة إلى الرئة، ولكن الجزيئات الصغيرة التي تكلمنا عنها قد تتمكن من عبور الكمامات والتسرب للرئتين.
- يجب الانتباه لأية أعراض أو مشاكل تنفسية والاتصال بالطوارئ فورا إذا تطورت، وخاصة إذا كان الشخص من الأفراد الذين ترتفع لديهم مخاطر المضاعفات.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية أطلقت على العاصفة الترابية التي تؤثر حاليا على الخليج العربي اسم “المُظلمة”، لأنها “حولت النهار إلى ما هو أشد من الليل”، وذلك وفقا للأستاذ المشارك في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم، عبد الله بن عبد الرحمن المسند.