أغنى أثرياء العالم..لبناني الجنسية وتزداد ثروته 650 دولارا كل ثانية

لم يعد بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت هو اغنى رجل في العالم، فقد تربع الملياردير الشهير على قمة تصنيف مجلة «فوربس» المختصة بأخبار الاثرياء ردحا من الزمن، لكنه الآن رجع الى المرتبة الثانية بعد تبرعه بنصف ثروته للعمل الخيري.

وتصدّر قائمة أغني أغنياء العالم المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم الحلو حيث بلغت ثروته ما يقار 74 مليارا من الدولارات حسب القائمة التي أوردتها مجلة “فوربس” الأميركية، وفيها احتل قطب العقارات والاتصالات بالمكسيك وخارجها المرتبة الأولى.

وقالت «ذي تايمز» ان ثروة غيتس الصافية الآن تقدر بنحو 49 مليار دولار، اكثر بقليل من زميله بافيت لكنها اقل بكثير من ثروة سليم التي تقدر بنحو 60 مليارا.

واشارت الصحيفة الى ان ثروة غيتس كان من الممكن ان تتضخم الى 88 مليارا هذا العام لو لم يتبرع بهذا المبلغ السخي الذي يقدر بـ 28 مليارا لمؤسسة بيل وميليندا غيتس التي تعتبر اكبر صندوق خيري خاص في العالم منذ تأسيسها عام 1994.

وأشارت المعلومات إلى أن كارلوس سليم حلو، وللمرة الثانية هذا العام أيضاً، يحصل على لقب أغنى رجل في العالم، بعد أن زادت ثروته التي كانت 53 ملياراً و500 مليون دولار العام الماضي أكثر من 38% عما كانت حين أنهى في 2010 احتكار الأميركيين للمرتبة الأولى طوال 16 سنة، فأصبح وما يزال أول عربي الأصل في التاريخ الحديث يرصّع رأسه بتاج متلألئ تربع معه على عرش الثروة الأكبر.
وتعني الزيادة في ثروته، وهي 20 ملياراً و500 مليون دولار، أنه كان يربح في العام الماضي ملياراً و708 ملايين دولار بالشهر، أو لنقل 380 مليوناً بالأسبوع، أو أكثر من 56 مليون دولار يومياً، ولمزيد من الفرز، فإن ثروته كانت تتصاعد مليونين و340 ألفاً بالساعة. وللمولعين بالأرقام، فإن الرجل البالغ عمره 71 سنة كان يربح كل دقيقة أكثر من 39 ألف دولار، أي تقريباً 650 دولاراً في كل مرة كان يتنفس فيها بالثانية الواحدة، 325 دولاراً عند الشهيق ومثلها عند الزفير.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *