خبر – بعد زيارته الابن الضال ليومين, وزير خارجية فرنسا غادر لبنان مقتنعا أن لا أمل بالحكومة القائمة ومؤكدا أن الاصلاحات أولا وقبل كل شيء.
كل التطبيل الذي سبق الزيارة من قبل وسائل اعلام مقربة من احزاب السلطة فرحا بوصول اول وزير رفيع المستوى لزيارة البلد منذ نشأة حكومة حسان دياب قبل 7 أشهر, إنهار واختفى بعد وصوله بساعتين وبعد أول تصريح للمسؤول.
الوزير الفرنسي جان إيف لودريان الذي ظنّ اصحاب السلطة الحالية انه جاء لإنقاذهم وإعطائهم الحلول والمال, تبيّن أنه غير مهتم سوى بالتعليم وبقاء اللغة الفرنسية الثانية من بعد العربية الأساسية, وباقي المشكلات “بتحلوها لوحدكم”.
وقد أكّد وزير الخارجية الفرنسيّة جان إيف لودريان انّ “هناك أزمة عميقة في لبنان”، مضيفاً: “أكرّر ما قلته أمام المسؤولين اللبنانيين بأنّ البلاد على شفير الهاوية لكن هناك إمكانية للنهوض”.
وكان لودريان بالأمس أكد مرارا وكررّها مرارا, بأن على الحكومة اللبنانية مساعدة نفسها أولا قبل ان يساعدها الآخرون مرسلا بقوله ذلك عدة إشارات سلبية تلقّفها الفريق الحاكم بخيبة أمل.