في الاستفتاء الذي جرى الأحد وشارك فيه نحو 2.26 مليون شخص، موضحة أن سكان الإقليم كسبوا حقهم في إقامة دولة، بينما أكد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أن الاستفتاء “فشل”.
ويمثل هذا الرقم نسبة إقبال تبلغ نحو 42.3% من إجمالي عدد الناخبين في كتالونيا البالغ 5.34 ملايين.
وأوضح الناطق باسم حكومة كتالونيا جوردي تورول في مؤتمر صحفي أن 2,02 مليون ناخب كتالوني صوتوا بـ”نعم” على سؤال “هل تريد أن تصبح كتالونيا دولة مستقلة على شكل جمهورية؟”.
وقال رئيس إقليم كتالونيا كارلس بويغديمونت في خطاب متلفز مساء الأحد في برشلونة، إن الكتالونيين كسبوا الحق في أن تكون لهم دولة مستقلة بعد نزول “الملايين” منهم للمشاركة في استفتاء الانفصال عن إسبانيا.
دعوة لأوروبا
ودعا بويغديمونت الاتحاد الأوروبي إلى الانخراط بشكل مباشر في النزاع بين إقليم كتالونيا والدولة الإسبانية، قائلا “نحن مواطنون أوروبيون ونعاني من انتهاكات لحقوقنا وحرياتنا”.
وذكر بيغدمونت أن النتائج ستحال “في الأيام المقبلة” إلى البرلمان الكتالوني “حتى يتمكن من تنفيذ” قانون الاستفتاء الذي ينص على إعلان الانفصال في ظل سيناريو فوز “نعم”.
وشهد يوم الاستفتاء تدخلات قوية لشرطة مكافحة الشغب الإسبانية لمنع مواصلة الاستفتاء، وأعلنت حكومة الإقليم أن أكثر من ثمانمئة شخص أصيبوا في مواجهات مع الشرطة.
الاستفتاء فشل
في المقابل، الذي اعتبره غير قانوني، مؤكدا أنه لا يمكن التعبير عن المطالب السياسية عبر القنوات غير القانونية.
وأكد راخوي أن الحكومة أوفت بالتزاماتها، معربا عن أمله بتراجع حكومة كتالونيا عن إعلان انفصالها عن إسبانيا، ودعا الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان إلى اجتماع طارئ لمناقشة أزمة كتالونيا.
من جهة أخرى نفى راخوي أن تكون الشرطة قد استخدمت العنف المفرط لمنع الاستفتاء.