اكس خبر – ينتظر الكل في دوره عادة او يحجز مقعدا لدى الحلّاقين, الا في مصر الشعبية, فإن الحلاقة تأتي بالدم ولا يعرف الشباب هناك اي معنى للانتظار, وهو ما تُرجم اليوم بمقتل شاب مصري وجرح آخر بشكل بالغ بسبب الأسبقية على الحلاقة التي انتهت باستخدام الأمواس والشفرات في التضارب بدلا من ازالة الشعر.
في محافظة بني سويف بصعيد مصر حيث لا أمن ولا أمان والسلاح سيد الموقف في كل الأزمان, “توفّي شاب وهو في العقد الثالث، متأثرا بإصابات خطيرة إثر تعدي أشخاص آخرين عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء”، موضحةً انه “قد جرت مشاجرة بين محمد محمد عيد “22 عاما” ومصطفي محمد أحمد “23عاما” داخل أحد صالونات الحلاقة بسبب الخلاف على أسبقية الحلاقة فتطورت لمشاجرة بالأيدي”.
واشار الموقع الى ان “الأول أخرج سلاحا أبيض من طيات ملابسه وطعن الثاني طعنة نافذة في البطن نُقل على إثرها للمستشفى في حالة خطرة”.
واوضح الموقع انه “ردا على ذلك، قام أقارب المصاب بالتعدي على المتهم وطعنه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده سقط بعدها غارقا في دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة لاحقا في المستشفى”.