شنّت قوات العقيد الليبي معمر القذافي هجوما شرسا ونوعيّا على البوابتين الشرقية والغربية لمدينة إجدابيا مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان.
وبين عمليات الضرب والدفاع والكر والفرّ, أعلنت بعض المواقع والصحف تأكيدات عن خبر مقتل خميس القذافي وهو القائد الأساسي لكتائب القذافي في غارة شنتها قوات الغرب على باب العزيزية في طرابلس مقر العقيد وقواته.
وخميس القذافي هو أصغر أبناء العقيد الليبي معمر القذافي وأكثرهم شراسة في الدفاع عن نظام والده عسكريا، ولد عام 1983 وتخرج في الأكاديمية العسكرية في ليبيا عام 2002 بشهادة علوم وفنون القتال، غادر بعدها إلى روسيا في بعثة لإكمال تعليمه العسكري.
والتحق خميس بأكاديمية أسبانية في مدريد لتحضير درجة الماجستير في الإدارة عام 2010 قبل أن تندلع أعمال الثورة في ليبيا.
وأسس خميس الذي يحمل رتبة نقيب ركن، اللواء اثنين وثلاثين وهو من وحدة خاصة مسلحة مهمتها حماية النظام وقام بدور محوري في المعارك الدائرة مع الثوار في مدن ليبية مختلفة.
ويعرف عن خميس قربه إلى شقيقه سيف الإسلام، ويعتقد أنه متحالف معه في مواجهة شقيقيهم المعتصم والساعدي.
هذا ويعرف عن خميس القذافى صرامته ومزاجه الحاد ويتهم بالتعامل باستعلاء مع من حوله.
وقال مسؤولو حلف الإطلسي إنه من المتوقع اتخاذ قرار يوم الأحد المقبل بشأن توسيع التفويض للسماح للحلف بتولي قيادة كل العمليات العسكرية وتمكينه من مهاجمة أهداف برية لحماية المناطق المدنية المعرضة للخطر من قوات القذافي.
وأضافوا أن عمليات التحالف لتنفيذ منطقة الطيران المحظور من المتوقع ان تجري خلال 48 إلى 72 ساعة.
ومن جانبه, قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إنه لا توجد أي مؤشرات على أن حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي تمتثل لمطالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار.