على وقع المظاهرات المستمرة في ميدان التحرير والتي امتدت إلى مجلس الشعب ومجلس الوزراء حيث منعت العمل فيهما واضطرت الحكومة الى نقل اجتماعاتها الى مقر وزارة النقل، قدم وزير الثقافة المصري الجديد الدكتور جابر عصفوراستقالته من منصبه الأربعاء 9-2-2011، مرجعا سبب الاستقالة لأسباب صحية.
وذكر مصدر مقرب من عصفور لوكالة الأنباء الفرنسية أن نص الاستقالة تضمن عدة أسباب سيكشف عنها لاحقا.
وأكد المصدر أن عصفور “لزم منزله وأنه أرسل نص استقالته إلى رئيس الوزراء أحمد شفيق” الذي تشكلت حكومته في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي عقب إستقالة حكومة أحمد نظيف إثر اندلاع الانتفاضة المصرية.
وتعرض عصفور لانتقادات شديدة من قبل مثقفين مصريين وعرب إثر قبوله هذا المنصب. ورأى هؤلاء أن قبوله المنصب في وقت تشهد فيه مصر انتفاضة من أجل الديموقراطية يتناقض مع تاريخه كمثقف مؤمن بالحرية.
إلى ذلك، بدأت بوادر الاصلاحات بالظهور حيث أعلنت لجنة التعديلات الدستورية في ختام اجتماعها أمس تعديل 6 مواد بالدستور الحالي وهي المواد 76 و77 و88 و93 و179 و189.
بيد أن المحتجون لم يقتنعوا ولا يزالون متمسكون برأيهم مما دفعهم للدعوة الى مظاهرات مليونية جديدة غدا الجمعة تحت عنوان «جمعة العند»