خبر – لا زالت أصداء عملية قتل المواطن الامريكي من أصول أفريقية جورج فلويد تقضّ مضاجع الولايات الخمسين, وباتت مظاهرات أميركا ضد عنصرية الشرطة تخرج عن سيطرة الحكومة فعليا !
وفي موجة جديدة من عمليات العنف، أفادت السلطات الأميركية الثلاثاء بأن رجل شرطة أصيب بالرصاص في لاس فيغاس, لتعلن بعدها بقليل عن تعاملها مع حادث آخر من نفس النوع.
يذكر أنه بعد الفوضى في سانت لويس أمس، خرجت احتجاجات في ميزوري، بعد وفاة فلويد، من أجل التنديد بتعامل الشرطة مع الأميركيين من أصول إفريقية، كما نظمت احتجاجات في كانساس سيتي وجيفرسون سيتي.
وفُرض حظر للتجول في واشنطن، بعد خروج تظاهرات جديدة قرب البيت الأبيض، حسب ما أعلن رئيس بلديّة العاصمة موريل باوزر، غداة ليلة شهدت أعمال شغب في مدن أميركيّة عدّة.
وكان الراحل المواطن الأميركي “صاحب البشرة الداكنة” جورج فلويد, قد توفّى اختناقا بعدما جثى شرطي عليه ولم يترك له مجالا ليتنفّس, في حين تم تصوير ما جرى من قبل المارّة ما أثار حفيظة العالم بأسره وأعاد قضية التحيّز ضد السود الى الواجهة مجددا!