خاص – المزيد من الذغوط تمارسها السلطة الفابشلة على الشعب العنيد, بهذه الكلمات يمكن وصف المجزرة بحق اللبنانيين, فمصيبة كهرباء بيروت الى الأسوأ دُر, فمن أصل 24 ساعة, ساعة واحدة فقط للعاصمة التي لا “ظهر لها”.
معقول بيروت ساعة بس ؟
لسان حال البيارتة يسأل في الطريق: “معقول بيروت العاصمة عايشة على ساعة واحدة تغذية باليوم؟”, لكن الجواب يأتي بمزيد من التقنين لإذلال سكان العاصمة اللبنانية.
البرّاد أصبح كالخزانة
60 دقيقة فقط هي كل ما بات سكان العاصمة بيروت يحصلون عليه من كهرباء في اليومين السابقين, بعدما كانت في الأسابيع الماضية 6 ساعات, وقبل بأشهر قليلة كان التقنين يصل 3 ساعات يوميا فقط !
بدون كهرباء يزداد الطين بلّة, الأشغال تقف, والأعمال المنزلية كذلك وحتى البرّاد يتحول الى خزانة تفسد فيها الأطعمة واللحوم التي بالأساس باتت شبه نادرة في بيوت اللبنانيين.
أين نوّاب بيروت ؟
المستغرب الأكبر هو غياب نوّاب بيروت عن السمع, حتى تصريح صغير منهم لا تجد في أي وسيلة إعلامية عن الوضع في العاصمة الدائرة الانتخابية الأهم في كل بلد التي أتت بهم الى الكرسي.
إحدى عشر نائبا لا يعلم بهم الا الله, فحين تسأل عنهم بالشوارع والأزرقة يأتيك الجواب: “لا عتب على نواب تيار المستقبل الذين اعتدناهم, لكنّ العتب الأكبر على نوّاب حزب الله الذين وعدونا بالتغيير لكنّهم ما لبثوا ان تغيروا حين جاؤوا للمنصب واختفوا عن أهلهم وناسهم”.
ووسط كل الأزمات, من بنزين ودواء وانهيار الليرة, يبقى انقطاع الكهرباء شبه التام الأكثر إذلالا للمواطن سيّما وان كل الأجهزة الحياتبة مرتبطة فيها من الانترنت الى الغسالة والبراد!!!