إكس خبر- هل سمعتم عن الصداع الجنسي؟ هذه المشكلة الصحية يعاني منها البعض عند ممارسة العلاقة الجنسية وبعدها فتسبب الازعاج للشخص بسبب الآلام الحادة في الرأس خصوصا قبل بلوغ الرعشة وتستمر الى ما بعدها لدقائق أو ساعات.

 

في الإجمال لا يُعد الصداع الجنسي أمراً مخيفا إنما حالة عابرة عند أغلبية المصابين به، لكنه يتحول عند آخرين الى مؤشر خطير على الحالة الصحية تستوجب مراجعة الطبيب فوراً. وأظهرت الابحاث أن لدى 40% من المصابين فإن هذا الصداع تحول الى حالة مزمنة يجب على المريض التعايش معها.

 

أعراض الصداع الجنسي

يظهر هذا الصداع أولاً على هيئة توتر نفسي يصاحب الشخص عند ممارسة العلاقة الحميمة، وترافقه أعراضا عدة أبرزها:

– التشنج

– الإحساس بالألم في عضلات الرأس خصوصا في الأسفل.

 

– ألم خفيف في عضلات الرقبة يختفي بعد بضع ثواني في الحالات الطبيعية.

قد يظهر هذا الصداع أحيانا بشكل مفاجئ من دون أية أعراض، مصحوبا بألم قوي خصوصا عند الوصول الى هزة الجماع. هذا النوع قد يشير الى وجود مشاكل صحية عند الشخص، ويُصيب الرجال أكثر من النساء وتزيد احتمالية حصوله عن من يعاني أصلاً من مشكلة الصداع النصفي.

 

أسباب الصداع الجنسي

تقف أسباب عدة وراء الاصابة به أبرزها: 

– تقلص عضلات العنق والرأس، التي ترافق المتعة والإثارة وزيادة الحركة، ويكون تدريجياً.

– قد ينتج عن الرعشة الجنسية.

– ارتفاع ضغط الدم المفاجئ لدى الشخص.

– حدوث نزيف في المنطقة الواقعة حول المخ أو في منطقة الدماغ .

– انخفاض مستوى السكر في الدم .

– اصابة الشخص بالماء الزرقاء في العين.

– استخدام بعض أنواع الأأدوية الكيميائية خصوصاً حبوب منع الحمل عند النساء .

– التدخين بشكل عام.

– الإصابة بالأمراض الخاصة بالشرايين التاجية أو بالستكة الدماغية .

تشخيص الصداع الجنسي

عند الذهاب الى الطبيب فإنه يطلب من المريض اجراء عدد من الفحوصات من أجل التأكد من أن الصداع الجنسي ليس ناجماً عن أي مشكلة صحية أخرى خطيرة. وأبرز هذه الفحوصات: صورة رنين مغناطيسي للرأس، التصوير بالأشعة المقطعية للرأس، الرنين المغناطيسي، فحوصات خاصة للشرايين وللحبل الشوكي.

 

أما العلاج فيعتمد على السبب الرئيسي الذي يقف وراء الاصابة به، وفي بعض الحالات فإن المريض لا يحتاج سوى لمسكنات ألم عادية.

 

متى يُصبح خطراً؟

في بعض الحالات يتحول الصداع الجنسي الى خطر على الصحة إذا ترافق مع أعراض اخرى مثل:

 

– تصلب العنق.

 

– التقيؤ والغثيان.

 

– فقدان الوعي.

 

– ضعف عام في العضلات.

 

– ألم حاد يستمر لأكثر من 24 ساعة.

 

– فقدان الشعور وتعطل الحواس.

 

ففي هذه الحالات فإن المريض قد يكون مصاباً بـ:

 

– نزيف في الدماغ.

 

– مضاعفات محتملة لتناول دواء جديد.

 

– الإصابة بورم.

 

– الإصابة بجلطة أو سكتة دماغية.

 

– الإصابة بمرض في الدم.

 

– الإصابة بمرض الشرايين التاجية.

 

– وجود مشاكل في الحبل الشوكي.

 

متى عليك اللجوء للطبيب؟

لا تتردد في زيارة الطبيب فور ظهور الاعراض المترافقة مع الصداعوتوقف عن ممارسة الجنس عند الشعور به حتى لا تزداد حدته.