قام عشرات الثوار، بآلياتهم المحملة بالبطاريات المضادة للطيران، بالانسحاب الأحد
13-3-2011، من البريقة وسط دوي قصف مدفعي عنيف للقوات المسلحة التابعة للعقيد الليبي معمر القذافي، حسبما ذكر مراسل “فرانس برس” في المكان.
وأكد الثوار أن “قرية البشر التي تبعد 20 كلم غرب البريقة أصبحت تحت سيطرة القوات الموالية” للزعيم الليبي معمر القذافي.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه التلفزيون الليبي الاحد أن القوات الليبية قامت ب”تطهير” مدينة البريقة شرق ليبيا من الثوار الذين كانوا يسيطرون عليها.
وشدد حامد الحاسي المتحدث العسكري بلسان الثوار في ليبيا على أن قوات القذافي تستهدف الابرياء في مؤشر على انهيارها، مؤكدا ان الثوار يتمركزون على مشارف بلدة راس لانوف النفطية، وانهم اشتبكوا مع قوات القذافي حيث تم أسر 15 عنصرا منهم، فيما قتل نحو 30 آخرين، على حد قوله.
وكان متحدث باسم الثوار يدعى جمال، ذكر في وقت سابق لوكالة “رويترز” أن فرقة خميس توقفت على بعد ما بين عشرة و15 كيلومترا تقريبا جنوبي مصراته، وتفجر قتال بعد أن رفض عشرات من الجنود فكرة قتل مدنيين أبرياء في الهجوم الوشيك.
هذا, ومني الجسم الإعلامي بخسارة كبيرة حيث أعلن تلفزيون الجزيرة الفضائية عن استشهاد الزميل المصور بالجزيرة علي الجابر على يد قوات ليبية نصبت له كمينا يوم أمس السبت