إكس خبر- جريمة بشعة شهدتها مدينة الإسكندرية في مصر، راح ضحيتها الطفلة حنين (4 سنوات)، التي لم تجد حنين أسرتها منذ مولدها حتى موتها، فالأم أنجبتها بعد علاقة آثمة مع أحد الأشخاص الذي رفض تسجيلها باسمه ونسبها إليه، وعاشت الطفلة مع والدتها وجدها حتى تعرفت الأم على عاطل واتخذته عشيقا لها، والذي كان يتعدى بالضرب على الطفلة الصغيرة لكثرة بكائها، بما يعكر مزاجه أثناء ممارسته العشق مع أم الطفلة. وفي إحدى الليالي وأثناء تواجد العشيق مع الأم بكت الطفلة بشدة وطلبت من أمها إعداد الطعام لها، إلا أن العشيق وتحت تأثير المخدرات قام بضربها بشدة وأصابها بكدمات متعددة بالوجه والظهر والساقين والذراعين، ثم ذبحها بسكين حاد، وسط صمت من الأم التي تجردت من مشاعرها وتركت عشيقها يجهز على طفلتها أمام عينيها ظنّا منها أنه سيتزوجها.
فر العشيق هاربا بعد فعلته النكراء وترك الطفلة جثة هامدة، فاتفقت والدتها مع جدها على التخلص من الجثة، فقام الأخير بحمل الطفلة واستقل سيارة وترك الطفلة أسفل مقعد السيارة وترجّل منها وفر هاربا. اكتشف سائق السيارة بعد انتهاء رحلته وجود الطفلة الذبيحة أسفل مقعد السيارة، وأبلغ قسم الشرطة بمنطقة الرمل، وقال إن أحد الأشخاص استقل السيارة من منطقة العامــــرية ومعه الطفلة ثم ترجّل من السيارة بمنطقة العطارين.
كشفت تحريات أجهزة البحث الجنائي أن الجثة للطفلة حنين، وأن والدتها منة الله (21 عاما) تخلصت منها بمساعدة والدها، بعد قيام عشيقها محمد (21 عاما) عاطل، بقتلها.
تم توقيف المتهمين وإحالتهم على النيابة التي أمرت بحبسهم بعد اعترافهم بالجريمة.