اكس خبر – يصادف اليوم الاثنين 15 ايار/مايو الذكرى الـ69 للنكبة التي ألمت بفلسطين، و في ذكرى النكبة القضية حاضرة والخونة في ازدياد يومي.
يحيي الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة ودول الشتات اليوم ذكرة نكبته، على أيدي العصابات الصهيونية حيث اغتصب العدو أرضها وشرد شعبها وأقام بدعم غربي كيانه المصطنع.
وتأتي الذكرى هذا العام بالتزامن مع معركة بطولية يخوضها الاسرى داخل سجون الاحتلال لانتزاع حقوقهم المشروعة من السجان وفي ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته واستمرار سياسة الاستيطان الصهيونية المتواصلة على الأرض الفلسطينية في ظل صمت عربي واسلامي ينذر بتواطئ الانظمة العربية مع الغرب لتصفية القضية الفلسطينية.
وللمناسبة, حذّر رمضان شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في خطاب بمناسبة الذكرى الـ69 “للنكبة” الفلسطينية من تعريض حياة المعتقلين في السجون الاسرائيلية الذين يخوضون إضرابا جماعيا عن الطعام دخل يومه الـ29، متوعدا بان خيارات “المقاومة مفتوحة”.
وقال شلح في كلمة متلفزة بثتها فضائية “فلسطين اليوم””ان استمر العدو في غطرسته بما يعرض حياة أسرانا للخطر فحن لن نقف مكتوفي الايدي او نتركهم فريسة الموت نتيجة عناد الصهيونية العنصرية (…) فلنا في المقاومة كلمتنا وخياراتنا المفتوحة وكفى”.
من جانبه, دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بالضغط على “إسرائيل” وحملها على تطبيق قواعد القانون الدولي وتلبية مطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجونها.
وقال الحمد الله، خلال مشاركته في فعاليات إحياء الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين، التي انطلقت في مدينة رام الله اليوم الاثنين، “الأمل لدى أبناء شعبنا موجود والحتمية التاريخية تؤكد أن الاحتلال إلى زوال والدولة الفلسطينية لا بد أن تقوم وعاصمتها القدس الشرقية ونستذكر الشهداء الذين ساروا في طريق الحرية والاف الجرحى والأسرى ونؤكد أن النصر قادم والدولة الفلسطينية قادمة”.
ورغم كل الأقاويل من هنا وهناك, يبقى الثابت الوحيد ان الشعوب العربية لا زالت تؤمن بالقضية الفلسطينية, وهناك جهات عديدة تعمل لأجلها سرّا وعلانية وكما دائما, فإن القضية حاضرة والخونة في ازدياد.