اكس خبر – نشر كاتب لبناني مقالا يروي سيناريو اتفاق سري بين البرامج الفضائحية على القنوات اللبنانية, وهم ثلاثة برامج بارزة أولا “حكي جالس” لجو معلوف على قناة “أل.بي.سي” وللنشر مع ريما كركي على قناة الجديد, وطوني خليفة 1544 على قناة أم.تي.في.
ويقول الكاتب ميشال كلّاب:
توصلت البرامج الاجتماعية “الفضائحية” الى اتفاق سرّي، حصلت “النهار” على نسخة منه، تحدد فيه أولوياتها ونوعية الضيوف المرغوب في استضافتهم وبالتالي الموضوعات المستحبّ طرحها. وهذا أبرز ما جاء في الاتفاق:
أولا: يعتبر ضيفا مرغوبا فيه، ويتم السعي وراءه للإطلالة في برامجنا كلّ من أقدم على أو راودته فكرة الإقدام في المسائل الآتية:
– الخروج من المنزل أو الظهور على الشرفة عاريا”.
– الاستعداد للتلفظ بعبارات عنصرية ضدّ شعب ما أو لون معيّن، أو احتقار وظيفة معيّنة.
– ضرْب خادمته والاعتداء عليها، أو اشتهاؤها جنسياً، أو حرمانها من حقوقها بالتعطيل.
– اشتهاء أي من أفراد عائلته غير الزوجة أو الزوج، بمن فيهم الأولاد والأقارب، وإقامة علاقة جنسية معهم أو مجرد الشعور بالرغبة بإقامة هذا النوع من العلاقة.
– الرغبة في تغيير الجنس، أكان التحول من ذكر الى أنثى أو بالعكس، بغض النظر عن إمكان ذلك.
– من يجاهر بمثليته (بغض النظر عن نوعها)، مع الأفضلية لمن لا يمانعون إظهار صوتهم وصورتهم من دون تشويه.
– من لديه أي موضوع يستدعي حضور كاهن وشيخ وعلماني ويؤدي الى إشكال بينهم في الستوديو.
– من تعرّض لتحرّش من ربّ العمل أو من رجل دين.
– من ينتج أعمالا فنية هابطة أكثر من مستوى الهبوط العادي المتعارف عليه (الشتائم والأدوات الجنسية والكلام السوقي مستحبّ في هذه الحالة).
ثانياً: في المرتبة الثانية يتم قبول طلبات جيران يشكون أصواتاً مزعجة (يفضل أن تكون ناتجة عن تأوهات جنسية) أو مشاهد خادشة للحياء، أو من جيران يستولون على مواقف سياراتهم…
ثالثاً: يتم استبعاد، أو وضع على الرّف للإستعانة بها عند “القَطعة” الحالات الآتية: الأشخاص الموزونون الذين يدعون الى الحوار والتفاهم، والمواهب الخلاقة التي تشرّف مجتمعها، والمكرّمون من دون واسطة أو استخدام الـPR الخاص بهم.
رابعاً: يتم استبعاد في شكل كامل غير قابل للجدل كلّ موضوع لا يلائم مصالح أصحاب المحطة والمعلنين فيها.
خامساً: هذا الاتفاق السري مختلق ولا يمت الى الحقيقة بصلة… ولكنه واقعي ومنطقي.