إكس خبر- استأثرت مدينتين يابانيتين بقمة مؤشر المدن الاكثر امانا فى العالم ، الذى تصدره سنويا مجلة “الإيكونوميست The Economist” ، حيث احتلت العاصمة ” طوكيو ” راس المؤشر ، و جاءت مدينة “أوساكا ” في المركز الثالث ، و بالمركز الثانى حلت مدينة “سنغافورة ، بفارق ثلاث نقاط في فئة الأمن الرقمي عن طوكيو.. بينما استاثرت اوربا بالمركزين الرابع و الخامس و تمثلهما العاصمة السويدية “استكهولم” و الهولندية “امستردام” على التوالى.
والمؤشر الذى يشرف على اصدارة “وحدة الابحاث بالايكونومست “، يقيس الآمن فى المدن وفقا لعدة مؤشرات على راسها البنية الرقمية، والصحة ، والطرق والبنية التحتية واجراءات الامن المعلوماتى والتامين الشخصي و معدل الجريمة ، و ذلك فى نحو 50 مدينة حول العالم ، و يتم اختيار هذه المدن على أساس التمثيل وتوافر البيانات و الارقام و الاحصائيات .
ووفقا لمجلة الإيكونوميست، فان سلامة الامن يرتبط ارتباطا وثيقا بالثروة والتنمية الاقتصادية ، و ليس ادل على هذا من احتلال المدن الآسيوية الغنية مثل طوكيو وسنغافورة وأوساكا المراكز الثلاثة الأولى في حين هبط جيرانهم الأكثر فقرا مثل مدينة “هو تشي منه” و”جاكرتا” إلى مراتب اسفل المؤشر في الترتيب العام.
ومن حيث سلامة البنية التحتية احتلت مدينة “زيوريخ ” السويسرية قمة المؤشر برصيد 92.69 ، حيث تخطط الحكومة لتثبيت 1.000 جهاز للاستشعار في جميع أنحاء المدينة هذا العام لرصد و مراقبة سمات الحياة مثل مستويات المياه وازدحام المرور ونوعية الهواء و مدى التلوث .. بينما تتقدم سنغافورة مدن العالم فى الامن و التامين الشخصى .
وتتقدم “طوكيو” بقية مدن العالم فى مجال الامن الرقمى برصيد 87.18 ، حيث تستثمر المدينة بشكل كبير في الأمن الرقمي مع تميزها بوجود فرق للأمن المعلوماتى ، فضلا عن سياسات الخصوصية الخاصة بها ، و برامج توعية المواطن.. و تعتبرعاصمة اليابان هي الأكثر استجابة لبرامج الامن وذلك بحكم استعدادها لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية في عام 2020 ، لذا وضعت المدينة لائحة بالاولويات القصوى التى ياتى فى مقدمتها تحسين إدارتها للكوارث الطبيعية كالزلازل وكذلك تكثيف الجهود لتحسين نوعية الهواء عن طريق الحد من الازدحام المروري .