تعيش عائلة الطفل لو هاو، البالغ من العمر 3 سنوات فقط، أزمة حقيقية بسبب زيادة وزنه بشكل خطير إذ بات يزن 60 كيلوغراماً أي 5 مرات أكثر من وزن الأطفال في عمره.
وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية ان والدي الطفل يجدون صعوبة في إجبار ابنهما على اتباع نظام غذائي لتخفيض وزنه لأنهما يخافان منه.
وأشارا إلى ان حجم الصبي كبير جداً ما يدفع العائلة إلى الخوف منه والتخلي عن أية محاولة لمنعه من التهام صحون كبيرة من الأرز واللحم.
وزعم الوالدان ان الصبي يثور بشكل رهيب إذا لم يتناول 3 أو 4 صحون على وجبة العشاء. واعترفت الأم تشن هوان “علينا السماح له بذلك لأنه يبكي من دون توقف في حال لم نطعمه”.
وأشارت إلى انها حاولت من قبل تخفيض كميات الطعام التي يحصل عليها، لكن جهودها فشلت وزاد وزنه في السنة الماضية فقط حوالي 10 كيلوغرامات.
ولفتت إلى ان ابنها منع من التوجه إلى الحضانة بسبب المخاوف من أن يشكل حجمه الكبير خطراً على الأطفال الآخرين. وقال الوالد لو يوشنع ان شهية ابنه كبيرة جداً وهو يأكل 3 أوعية أرز، أي أكثر مما يأكل هو وزوجته.
يشار إلى ان آخر الأرقام الحكومية تشير إلى ان في الصين 60 مليون شخص يشكون من البدانة، وقد تضاعف العدد بين الأعوام 1992 و2002.
وبعد هذا الجدل حول الطفل وقصته, قامت “إكس خبر” بالاتصال ببعض الأطباء المتابعين لحالات شبيهة والذين كانوا قد سمعوا عن قصة هذا الطفل, فقال الطبيب محمد شاهين وهو اختصاصي الغدة والجراحة العامة أنه سبق وأن قرأ حول الطفل وأنه علم أن الأطباء في الصين وبعد جهد كبير اكنشفوا أن الأم هي المذنبة الأولى حيث تقوم بإعطاء ابنها كميات وافرة من هرمونات للنمو بشكل أٍرع مما يجعله يطلب كميات أكبر من الأكل, بهدف جعل الطفل , أصغر مصارع سومو واكتسابه للشهرة باكرا. إلا أن أيا من هذه المعلومات لم نستطع في “إكس خبر” التأكد منها من مصادر أخرى