إكس خبر- لم تعد عمليات السطو والسرقة والاحتيال حكراً على المال العام في البلد، وأصبح المال الخاص هدفاً سهلاً لتجميعه بطرق وأساليب مختلفة، ومن ثم سرقته دفعة واحدة قبل مغادرة البلد والسفر الى الخارج.
واعتاد الشاب ج – ج وهو موظف لدى وكيل ألعاب الحظ واليانصيب واللوتو في صيدا والجنوب حسين – ت، ان يجول بعد إجراء عمليات سحب اللوتو واليانصيب يومي الاثنين والخميس، على المراكز والمحال التي تتوافر فيها آلات وسم اللوتو وأوراق اليانصيب وألعاب الحظ، ويقوم بالتعاون مع أقارب له بجمع الغلة وإرسالها الى وكيله الرئيسي المعتمد لدى ادارتي اللوتو واليانصيب.
وكان ج. يقوم بعمله بنجاح منذ نحو عشر سنوات، ولديه سمعة طيبة، ومعروف بآدميته ونظافة كفّه. الا انه بعد ظهر يوم امس لم يأتِ كعادته الى بعض المراكز لأخذ الغلة، وعلى الفور بدأت الشكوك تدبّ في نفوس البعض، خاصة أن هاتفه كان مقفلاً. وبعد اتصالات وتحريات أفيد أنه أصبح خارج البلد. ونقل البعض عن والدته انه اتصل بها قبل يومين وقال لها انه يتحدث معها من المطار وأنه مسافر، ولما سألته عن السبب ووجهة سفره، قال: عندما اصل اخبرك. وأقفل خطه ولم يعاود الاتصال بأحد ورجحت معلومات ان يكون غادر الى بلد أفريقي، ولم تتوفر معلومات عن المبالغ التي جمعها وقدّرها البعض بأكثر من مليار ليرة لبنانية.