اكس خبر – فتح تنظيم داعش او ما يُسمّى بتنظيم الدولة الاسلامية خطّ تجارة قديم – جديد فيه مكاسب من ذهب, حيث أصبح من روّاد بيع أعضاء الانسان وبأسعار تنافسية تضرب الاسواق العالمية, وكل ذلك خدمة للبشرية!!
وقد دان المرصد العراقي للحريات الصحافية قيام تنظيم داعش الإرهابي بقتل الإعلامي «يحيى عبد حمد» مدير إذاعة الرشيد في الموصل، صباح يوم السبت، بعد ساعات على خطفه من منزله وسط المدينة ليتم ابلاغ أهله لاحقا بمكان استلام جثته التي وجدوها مشوّهة وقد أُجريت عليها عمليات جراحية عدّة بحسب ما أزهر التحقيق.
وكشف مصدر مطلع في مدينة الموصل التي احتلها «داعش» منذ يونيو 2014، أن التنظيم يمارس تجارة منظمة بأعضاء المقاتلين والمدنيين على حد سواء ويعطيهم لائحة بالخيارات والأسعار لتقديم ما يريدون من أعضاء جسمهم.
وقال مصدر إعلامي إن «تنظيم داعش افتتح منذ مدة، مستشفى داخل قصر صدام في الموصل للمتاجرة بالأعضاء البشرية»، مبينا أنه «يشتري الأعضاء البشرية كالكلى بثمن بخس، ويبيعها بأسعار خيالية».
أمّا الأكثر غرابة فهو أن «داعش يخيّر معتقليه بين الإعدام والسجن من جهة أو استئصال إحدى كليتيهم من جهة أخرى، ليبيعها لاحقا بأسعار باهظة. كما يستغل جثث قتلى مسلحيه والقتلى المدنيين باستئصال الأعضاء البشرية منها وبيعها، لتوفر للتنظيم عائدات مالية كبيرة».