شهدت نهائيات كأس آسيا 2011م والمقامة حاليا في قطر خروج بطل كأس الخليج المنتخب الكويتي والوصيف المنتخب السعودي برغم أن المدة الزمنية بين البطولتين لم تتجاوز شهراً، والمتابع لمستوى المنتخبان في هذه البطولة يجد أنهما يشتركان في عده أمور إذ خسرا كل اللقاءات ولم يتمكنا من إحراز أي نقطة، وأيضا احتلا المركز الأخير في مجموعتيهما، واتفقا أيضا في تسجيل الأهداف إذ حققا فقط هدف وحيد في الثلاثة لقاءات السابقة فهدف منتخبنا جاء عن طريق تيسير الجاسم في مرمى سوريا، وهدف المنتخب الكويت كان عن طريق اللاعب بدر المطوع في مرمى أوزبكستان.
ولكن المنتخب السعودي ولج مرماه ثمانية أهداف، خمسة منها كانت في اللقاء الأخير أمام منتخب اليابان، فيما لم يدخل مرمى المنتخب الكويتي سوى سبع أهداف ثلاثة منها كانت في اللقاء الأخير أمام المنتخب القطري.
والخروج المبكر لكلا المنتخبين لايعكس حجم الاهتمام والدعم الذي حظيا به قبل البطولة بل كانت وسائل الإعلام المختلفة ترشحهما للوصول إلى ادوار متقدمة في البطولة عطفا على المستويات الرائعة التي تم تقديمها في بطولة كأس الخليج العشرين التي أقيمت في عدن قبل عده أسابيع.