خاص – كالنار في الهشيم انتشرت عشرات الشائعات مرفقة بصور ومقاطع فيديو لعمليات ختم العملة اللبنانية بعلم فلسطين احتجاجا على قرارات الحكومة اللبنانية بحق العمالة الفلسطينية, وأخبار مفادها أن المصرف المركزي في لبنان أصدر تعميما بعدم قبول الأوراق النقدية المختومة واعادتها لأصحابها.
الخبر انتشر بعد ظهر الثلاثاء عبر الواتساب والفيسبوك وضجّ الشارع به وبملحقاته, فكما هو معروف فإن العرب واللبنانيين يسارعون لتصديق هذه الشائعات ويساهمون في نشرها من غير قصد.
بين الخبر الصحيح والشائعات
الخبر الصحيح هو ختم العملة اللبنانية بعلم فلسطين احتجاجا ولا قرار بعدم قبولها من قبل مصرف لبنان او اي مصرف آخر وهذه هي الشائعة الكبرى والطامّة بالنسبة للناس والشعب الذين سارعوا للبحث عن كل فلس قبضوه اليوم اذا كان فعلا يحمل علم فلسطين عليه.
المضحك المبكي
انه السابع عشر من يوليو تموز, وفيه يبدأ المواطنون بالشعور بضيقة مادية كبيرة اذ يشارف المعاش على نهايته, ومع انتشار خبر عدم قبول المصارف لأي عملة لبنانية مختومة بعلم فلسطين, لم يهتم كثيرون به اذ ان جيوبهم فارغة ولا يملكون ليرة واحدة ليتم ختمها بالأصل!