إكس خبر- تشكل الخيانة الزوجية خطرا على الاستقرار الاجتماعي اذ تستطيع أن تدمّر عائلات بأكملها، وهذه الآفة الاجتماعية آخذة في النمو، خصوصا وسط النساء التي سجلت نسبها ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالفترات الماضية، بحسب المتخصصة في علم الاجتماع مريم شمص التي تحدثت لـ”إكس خبر”.
مريم شمص
أما أسباب الخيانة الزوجية فمتعددة وأوجزتها شمص بالتالي:
– عدم الانسجام في الافكار والاراء والقرارات من كلا الطرفين.
– رغبة الرجل الدائمة في إظهار قدراته الجسدية والجنسية والعاطفية والشخصية خارج المنزل من خلال اقامة علاقات سرية مع أخريات لاشباع حاجاته الذكورية والعاطفية.
– شعور الشريك سواء المرأة او الرجل، بالاهمال بالاضافة الى عدم الاهتمام بأولويات الطرف الآخر سواء بالتواصل اللفظي او الجسدي او العاطفي.
– وجود فروقات جمالية، خصوصا اذا تمتع احد الزوجين بمقومات جمالية لا يراها الشريك الاخر فيه فيلجأ الى علاقة خارجية تُشبع غريزته.
– عدم اهتمام الشريك بشكله الخارجي ومظهره.
– الكبت عند الرجل والضغوط النفسية التي يمارسها على المرأة من خلال قوانينه الزوجية والممنوعات والمحظورات التي يضعها بما يدمر العلاقة ويفسدها ويحفز المرأة بشكل كبير على ممارسة الحرية الشخصية خارج البيت الزوجي.
– مقارنة المرأة لنفسها برفيقاتها والمقربات مما يجعلها تكتشف عيوب زوجها وتنفر منه.
– وجود فروقات من الناحية الثقافية يصل لحدود الشرخ مما يحفز الطرف الاخر الى البحث عن آخر.
– وجود اغراءات في العمل لكلا الطرفين، فيقيم البعض علاقة مع الجنس الاخر في العمل بحكم التقارب الوظيفي وفخ الاغراء.
– الوضع المادي السيء خصوصا عند المرأة مما يجعلها ترضخ لاشخاص من اجل الحصول على المال.
– وجود مشاكل مرضية عند الشريك مما تدفع بالطرف الاخر البحث عن حبيب خارج اطار الزواج.
– وجود فروقات عمرية كبيرة سواء كانت المرأة اكبر بفارق عمر كبير من الرجل أو العكس.
كيف يمكن مكافحة الخيانة الزوجية؟
ترى شمص في حديثها لـ”إكس خبر” أنه يتوجب دائما على الخائن، أن يفكر قبل الاقدام على خيانته بمعالجة الثغرات، والتفكير بمستقبل أولاده في حال وُجدوا، وتفعيل الوازع الديني لكبح جماح الخيانة.