إكس خبر- يلعب البروتين دوراً مهماً في الجسم ويتمتع بوظائف متعددة فيه منها تكوين الأنسجة والخلايا والعضلات في الجسم، ودوره في إنتاج الطاقة للجسمإلى جانب الدهون والكربوهيدارت، ناهيك عن فوائده للجهاز المناعي وغيره.
ولكن هل تعلمون أن البروتين في بعض الحالات يمكن أن يتحول إلى ضار ويهدد الصحة بأمراض خطيرة؟ هذا ما كشفت عنه دراسات عدة شرحت خلالها كيفية تحول هذا البروتين إلى ضار، وهو ما أكدته أخصائية التغذية ريم ضاهر في حديث خاص لـ”اكس خبر” أشارت فيه إلى أن تناول البروتين بكميات معتدلة يساعدنا في الحصول على فوائده، ولكن عندما يتم تناول هذا البروتين بكميات كبيرة من دون أن يترافق ذلك مع المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية فإنه سيتحول حينها إلى ضار ويكوّن مواد سامة في الجسم،فتتضطر الكليتان للعمل بطاقة إضافية من أجل تخليص الجسم من هذه المواد، فيفقد الجسم الكثير من السوائل جراء ذلك وتتعرض الكلى للإجهاد وللخلل في عملها.
ضاهر تشير أيضا إلى مضاعفات صحية أخرى جراء تناول البروتين بكميات كبيرة، منها:
– التسبب بالجفاف في الجسم.
– الإمساك.
– نقص في الكالسيوم مما يسبب هشاشة العظام.
– الشعور بالتعب والدوار.
– انبعاث روائح كريهة من الفم.
– ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
– زيادة الوزن.
– ارتفاع إحتمالية الإصابة بأمراض القلب.
– أما أخطر ما توصلت إليه الدراسات بشأن تناول البروتين الحيواني بكميات كبيرة، هو زيادة احتمال الإصابة بمرض السرطان.
فوائد البروتين
ولأن الجسم يحتاج إلى كميات معتدلة من المعادن والفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات وغيرها من العناصر، فإن تناول البروتين بالكمية المطلوبة يساهم في:
– تكوين خلايا وعضلات الجسم.
– يخفف الشعور بالجوع ويسد الشهية .
– يسرع عملية الأيض في الجسم وبالتالي يعزز عملية حرق السعرات الحرارية.
– يساهم في الحماية من هشاششة العظام.
يمكن الحصول على البروتين من مصادر نباتية وحيوانية، ولكن ضاهر تؤكد في حديثها لـ”إي نيوز” أن البروتين الحيواني يبقى أفضل من النباتي كونه متوازن أكثر، ولكنها تنصح بعدم الاعتماد على مصدر واحد للحصول عليه مثل اللحمة الحمراء مثلاً لأن ذلك يرفع إمكانية الإصابة بأمراض القلب وزيادة الكولسترول الضار بفعل غنى هذه اللحوم بالدهون المشبعة.
أين نجد البروتين؟
تتميز بعض الأطعمة بغناها بالبروتين وأبرزها:
البيض: مصدر مهم للبروتين عالي الجودة.
الدجاج: مصدر جيد للبروتين الحيواني خصوصا صدور الدجاج المنزوعة الجلد، مما يجعلها أفضل من اللحوم الحمراء.
اللحوم الحمراء: غنية بالبروتين بِالإضافة إلى الفيتامينات والمَعادن ولكن يجب أن لا نتناولها أكثر من مرتين في الأسبوع.
الأسماك: تُعتبر من أفضل مصادر البروتين لغناها بالبروتينات ذات القيمة الغذائيةالعالية ومُنخفضة الدّهون، وفي نفس الوقت فإنها تحتوي على أحماض أوميغا3.
من المصادر المهمة للبروتين نذكر بعض الحبوب مثل الفاصوليا والعدس والحمص، الفول، الصويا، الحليب ومشتقاته، المكسرات، اللوز، البندق، الجوز، بذور عباد الشمس، وغيرها.