خاص خبر – إجماع كونيّ على مسلسل الهيبة بأنه الاكثر ضجيجا في العامين 2017 و 2018 بدون منازع, فهو احتل مكانة مسلسل “باب الحارة”, لكن الجزء الجديد منه هذا العام اختلف عن السابق ليس بشخصياته فقط, بل بالنص, فباتت حلقات مسلسل الهيبة العودة والالفاظ النابية “بخش الهمّ” مثالا, مضرب امثال.
الفاظ نعرفها جميعا فيي الحياة لكن لا يجب ان تُذاع على الملأ وفي الشاشات امام الاطفال الذين ينقلون ما يفعل صاحب الشخصية الى واقعهم بل يقلدونه في طريقة مشيه وبطئه بالكلام حتى, وهذا ليس كل شيئ.
الحلقة التي حملت رقم 17 من حلقات مسلسل الهيبة العودة, شهدت جلوس “المعلم جبل” في احد اوكاره بالهيبة, ليدخل رجاله ومعهم شاب اقتادوه اثناء تواجده في “منطقتهم”, ليبادر احد المسلحين للتباهي بأنه هو من وجده قائلا بالحرف: “كنت عم طيّر ماي ولقيته”, ويقصد انه كان يتبوّل ولكن بلغة الشوارع وليست لغة عامية يستخدمها اللبنانيين اصلا.
أما المصيبة الاكبر فكانت من المعلم جبل الذي وصف الشاب بكلمة “بخش الهمّ”, وهو مصطلح مقرف للغاية على الاذن وفي الاداب العامة.
حلقات مسلسل الهيبة العودة والالفاظ النابية لم تنته فصولها هنا, بل سبق وان تم “تمرير” العديد من الكلمات ومنها “خرا” وهي كلمة استغرب الكثيرون كيف للرقابة ان تسمح بها.
وفي وسط هذا الكمّ من الكلمات الخادشة للأذن التي “تلذّنا” بها ضمن حلقات مسلسل الهيبة العودة في شهر الصوم رمضان لهذا العام, لا يمكن التكهن سوى بمستقبل واعد للاطفال متابعي المسلسل, الذي نعترف بنجاحه وقوة ممثله البطل تيم حسن, لكن وبشهادة الجميع, النص فقير.