لم يصدق أهالي قرية الخويلدية بمحافظة القطيف ما شاهدوه حينما وجدوا تمساحين عملاقين يسبحان بأحد المستنقعات المائية الضخمة حول مزارع الأهالي بالمنطقة. وحسب جريدة «اليوم» السعودية أمس، أكد شهود العيان ان التمساحين يبلغ طول احدهما مترا والآخر مترين تقريبا وكانوا قد سمعوا بوجود التماسيح قبل عدة أسابيع وبعدها ذهبوا ليتأكدوا بأنفسهم ليجدوا بالفعل التمساحين يحيطان بهما في المستنقع،
وأضاف شهود العيان ان المنطقة التي يتواجد بها التمساحان عبارة عن عين مائية مهجورة منذ سنين وان الجميع لا يعلم كيفية وصول تلك التماسيح الى المنطقة حيث وجدوهما يتغذيان على لحوم الطيور والحيوانات المتواجدة هناك، وذكر الأهالي انهم تقدموا بشكاوى للجهات المعنية لتجفيف المنطقة والتخلص من التماسيح إلا انه حتى الآن لم يتم القضاء على التماسيح ولم يحرك احد من المسؤولين ساكنا وكأننا قد ابلغنا عن كلاب ضالة، مطالبين في الوقت نفسه بسرعة التجاوب مع مشكلتهم قبل حدوث ما لا تحمد عقباه خاصة في ظل الإشاعات التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة والتي تفيد بوجود أكثر من تمساحين في «بحيرة التماسيح» خصوصا أن التماسيح من الكائنات المعروف عنها سرعة وغزارة التكاثر وانها تعيش في مجموعات دائما ويقول أهالي المنطقة أصبحنا جميعا نخشى خروج أطفالنا من المنزل خوفا من ان يجذبهم الفضول لمشاهدة التماسيح او ان يتجه تمساح الى منازلنا فمن المعروف ان التماسيح كائنات مفترسة وتبتلع الضحايا بأكملها.
من جهته أوضح الناطق الرسمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور بن محمد الدوسري تلقي غرفة العمليات يوم السبت الماضي بلاغا من احد المواطنين عن مشاهدته مخلوقات زاحفة في الموقع المذكور ولكن المواطن لم يجزم بأنها تماسيح وغير متأكد من ذلك، وأضاف المقدم الدوسري انه تمت مخاطبة الجهات ذات الاختصاص بشأن البلاغ.