إكس خبر- ظهروا كالجنود تارة أو كعناصر ميليشيات تارة أخرى، تبعا لهيئتهم الخارجية ودرجة تنظيمهم، لكنهم ليسوا كذلك، إنهم مؤيدو اقتناء السلاح في الولايات المتحدة.
وتظاهر هؤلاء بالآلاف، الأحد الماضي، في ولاية في فيرجينيا القريبة من العاصمة الأميركية واشنطن، وسط إجراءات أمنية مشددة للغاية، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وبدا في الصور التي نشرتها وكالات الأنباء مؤيدو حمل السلاح، وكأنهم عناصر في الأمن الوطني، إذ ارتدوا خوذا عسكرية وسترات واقية للرصاص، وحملوا بنادق هجومية، وساروا في طوابير منتظمة.
في المقابل، اكتفى آخرون بحمل بنادق نصف آلية أو مسدسات دون ملابس عسكرية، ورفع بعضهم شعارات تؤيد حق حمل السلاح.
واختار أنصار حمل السلاح التظاهر في مدينة ريتشموند عاصمة ولاية فيرجينيا، بسبب اقتراح حاكم الأخيرة رالف نورثهام قوانين تقييد حمل السلاح.
وكان حاكم ولاية فيرجينيا الفائز في انتخابات العام الماضي رالف نورثهام، تعهد بأن العام 2020 سيشهد إقرار قوانين في الولاية تقييد حيازة السلاح.
واقترح نورثهام وضع سقف معين لعدد البنادق والمسدسات التي قد يشتريها الشخص في الشهر، وحظر الأسلحة الحربية وكواتم الصوت، ومصادرة أسلحة بصورة مؤقتة ممن تعتبرهم السلطات خطرا.
ونظمت المظاهرة ما تعرف بـ” رابطة الدفاع عن مواطني ولاية فيرجينيا”، وطالبت من أنصارها بألا يتظاهروا رافعين الأسلحة، غير أن أنصار جماعات يمينية متطرفة أصروا على حمل السلاح.