اكس خبر – رغم خروج حزب الله صباح اليوم السبت ببيان يوضح فيه بشكل مختصر للغاية الجهة التي قتلت القيادي مصطفى بدر الدين فجر الجمعة, الا ان احاديث كثيرة واسئلة اكثر تدور في بال اللبنانيين من جمهور المقاومة وغيرهم الذين تحتار عقولهم بين الفرضيات المطروحة للعملية وبين البيان المقتضب للغاية حوله فبين اسرائيل والجماعات المسلحة يبقى السؤال #مين_قتل_بدر_الدين ؟
#مين_قتل_بدر_الدين سؤال لا بد وان يجيب عنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاسبوع القادم وهو الذي سيتابعه الملايين مجددا لمعرفة حل اللغز الخاص بالرجل الغامض الذي عاد الى وطنه بعد سنوات من العمل الاستخباراتي والجهادي في ساحات ودول عدة.
ولأول مرة في تاريخ اغتيال قادة حزب الله، يوجه الأخير اصبع الاتهام لغير اسرائيل، وبعد أن كان في اللحظات الأولى لأي عملية يجزم من هم المتورطون، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في الامس أنه “سنعلن بالتفصيل ما سبب الانفجار، ومن الجهة المسؤولة، وسنبني على الأمر مقتضاه, وقد تلمسنا خطوات واضحة تؤشر إلى الجهة وإلى الأسلوب، لكننا نحتاج إلىبعض الاستكمال لنتيقن مئة في المئة، إن شاء الله سنعلن هذا الأمر على الملأ”, وهو ما شكّل صدمة اولية للجماهير الغفيرة للحزب التي ازدادت واجتمعت مع الحيرة حين صدر البيان الذي يدين التكفيريين بحسب قوله اليوم.