اكس خبر – أقال الرئيس الجزائري المختفي عن الأنظار كالعادة, رئيس المخابرات العسكرية “محمد مدين” وعيّن مكانه اللواء عثمان طرطاق, في خطوة تأتي بعد ساعات غير طويلة من اقالة مئات الضباط للحدّ من نفوذ المخابرات في البلاد التي يوشك نظامها على الانهيار.
ويقول محللون إن مدين -المعروف باسم الجنرال توفيق والذي نادرا ما شوهد حتى في الصور- لطالما لعب دور صانع الزعماء السياسيين من خلال السعي للتأثير على اختيارات القيادة من وراء كواليس الصراعات بين القوى المدنية والعسكرية.
وقال بيان رئاسي “أنهى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع الوطني السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم مهام رئيس قسم الاستخبارات والأمن الفريق محمد مدين الذي أحيل على التقاعد.”
وحل اللواء عثمان طرطاق وهو متخصص في الحرب ضد الجماعات المسلحة وعمل أيضا مستشارا أمنيا لبوتفليقة مكان مدين الذي اشتكى من جبروته الكثيرون في الاونة الاخيرة.