خاص/اكس خبر: لم يكد الحريق الداخلي الذي اشعله حزب الله بالاستعراض العسكري الذي اقامه خارج حدود لبنان وتحديدا في منطقة القصير السورية الحدودية التي يتولى حمايتها, حتى أطلّ عليها الوزير السابق وئام وهاب ليستعرض سلاحه بالجبل من خلال سرايا التوحيد.
سرايا التوحيد التابعة لوئام وهاب خرجت اليوم بعتادها وعتيدها, وأظهرت كمّ السلاح الذي يمتلكه التابعون للوزير السابق المنتمي الى حلف الممانعة والتابع الرئيسي للرئيس السوري بشار الاسد.
لكن من اين له السلاح؟
في محاولة منا لكشف مصدر السلاح, فإن “اكس خبر” قامت بمراجعة لملف وهاب وسراياه او الميليشيا التي انشأها, فتبيّن لنا انه وقبل اسابيع قليلة, كانت شحنة السلاح الكبرى قد دخلت لبنان من خلال الحدود البرية اتية من سوريا الشقيقة لصالح السيد وهاب.
وكي لا نتّهم الرجل جذافا, فإن صحفا مرموقة في لبنان كتبت عن اشكال كاد ان يتطور الى اشتباك بالاسلحة بين وئام وهاب وحراسه, مع عناصر الجمارك اللبنانية, وحينها هدّدهم وهاب شخصيا بأن يجعل الدم يسيل على الارض بحال حاولوا اعتراض طريقه وطريق الشحنة التي يتولّى ادخالها.
ويومها, كان عناصر الامن العام والجمارك قد شكّوا بعدد من السيارات المرافقة لوهاب بسبب ارتجاع خلفيتها ووصولها الى الارض بسبب الحمولة الثقيلة على متنها.
وهاب ليس ميشال سماحة
ولان الحقيقة يجب ان تقال, فإن وئام وهاب لا يمكن ان يكون شبيها للارهابي ميشال سماحة الذي اعطاه الاسد حفنة من المتفجرات ليقتل بها زعماء الطائفة السنية في الشمال, فوهّاب يُؤتمر صراحة من سوريا لكن لديه ثوابت تمنعه من هكذا عمل, رغم احاديث بعض المواقع والصحف التي تخالف وهاب بالسياسة والتي اتهمته بأنه ميشال سماحة الجديد.
واليوم مع الاستعراض العسكري في الجبل لسرايا التوحيد, فإن وهاب يؤكد انه ليس ميشال سماحة ثاني بل رجل يريد ان يقوّي نفسه بالجبل ويوهم الناس ان لديه جيش يكفيه في حال اشتبك مع اي مكوّن لبناني اخر.