خاص اكس خبر – كلّ من يمرّ اليوم الثلاثاء في منطقة الجناح يشعر بالغصّة وهو يشهد على حدث بغيض, شاطئ الرملة البيضاء يودّع اللبنانيين, هو امر كان بالحسبان في الاشهر الستة الماضية ولم تهدأ وسائل الاعلام في التزاحم على نقل اخباره واخبار اصحاب العقار والخلاف مع بلدية بيروت السابقة, لكن الامور وصلت على ما يبدو الى نهاية غير سعيدة اذ تُظهر الصور التي ينشرها “اكس خبر” اعمال الحفريات ونقل الرمل من الشاطئ وتكسير كل المقاعد التي اعتاد مرتادوه الجلوس عليها.
وبين احاديث عن تجديد المقاعد ليس الا, وبين خضوع بلدية بيروت الجديدة لحق اصحاب العقار, يبدو ان المتنفّس الوحيد للبنانيين ذوو الدخل المحدود بات مرهونا مصيره بالساعات القلية القادمة التي ستؤكد فيها البلدية حقيقة ما يجري من اعمال مشبوهة فيها ووجود جرّافة الى جانب تجميع الرمال في مكان واحد تمهيدا لنقلها من هناك على ما يبدو.
الصوّر لما يجري على شاطئ الرملة البيضاء مأخوذة بعدسة الشاب زياد مجدرة خلال تواجده في الموقع هناك: