موقع خبر xkhabar.com
خاص اكس خبر – في كل عام منذ تسلم احد الوزراء التابعين لجهة حزبية معينة يعاني لبنان من شح في الكهرباء لا تبرره كل الاحاديث عن قدم المعامل او عدم كفاية الانتاج، واليوم بدأ انقطاع كهرباء لبنان يزداد تقنينا ليصل الى ١٢ ساعة في اول ايام رمضان.
في بيروت تنقطع الكهرباء يوميا مدة ٣ ساعات، في حين ان باقي المحافظات تنقطع فيها فترة تتراوح بين ١٠ و١٢ ساعة يوميا، لكن شهر رمضان يكون مختلفا حيث يبدأ التقنين بالازدياد في صدفة غريبة لا يفهم اللبنانيين ارتباطها بالشهر الكريم واين؟ في قلب العاصمة بيروت وفي احيائها من البسطة الى النويري وبرج ابي حيدر والطريق الجديدة وزقاق البلاط.
مع بزوغ فجر الاثنين اول ايام رمضان، لم يرى سكان العاصمة اللبنانية نور الكهرباء لمدة تجاوزت ١٢ ساعة وهي لا تزال مقطوعة حتى مع دخول وقت الافطار الذي يجب احترامه واحترام احتياجات الاسر الصائمة للكهرباء في مثل هذا الوقت بعد ١٦ ساعة من الصوم ومع حرارة تتعدى الثلاثينيات.
فمن يقف وراء التقنين وهل هو مقصود في شهر رمضان؟ بعض الاوساط تشير في حديث مع “اكس خبر” الى انه لا اعطال في الخطوط الرئيسية بالعاصمة لكن اصحاب المولدات الذين دخلوا حديثا الى بيروت بغطاء حزبي يضغطون على شركة الكهرباء التي يحكمونها بكل ما للكلمة من معنى، من اجل زيادة التقنين في رمضان وفصل الصيف لدفع الناس الى الاشتراك معهم ودفع قرابة ٧٠$ شهريا لقاء ٥ امبير فقط، فهل يقبل عقلاء البلد ما يحدث من اذلال للمواطن في عزّ الحرّ وفي افضل الاشهر الربّانية ؟
