خاص اكس خبر – انطلقت الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت عند الساعة 11 ظهرا حيث عمدت عناصر من قوى الأمن الداخلي وأخرى من الجيش اللبناني اضافة للأمن العام, الى انشاء حواجز للتدقيق في الرتخيص والأوراق الثبوتية اضافة لتوعية المواطنين لناحية قانون السير الجديد.
وفي جولة لأ”اكس خبر”, شهدنا انضباط واحترام متبادل مع بدء تطبيق الخطة الأمنية بالضاحية بالتزامن مع اقامة عدة حواجز في المشرفية واوتوستراد السيد هادي ومنطقة الحدث.
وفي هذه المناسبة, اكد رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا في خلال جولة في المنطقة ان “الخطة الامنية ليست بجديدة في الضاحية الجنوبية، فهناك انتشار واضح وكبير للجيش، اضافة الى بعض الحواجز التي اقيمت منذ سنتين مع بدء التفجيرات”.
واعلن انه “منذ سنوات طالبنا بتعزيز الوجود الامني في الضاحية لان عديد القوى الامنية لا يناسب العديد البشري الموجود فيها”، مشيرا الى ان “الخطة ستبدأ بتوقيف المطلوبين للعدالة والمجرمين والمهربين وما شابه ذلك”.
تجدر الإشارة الى ان منطقة الضاحية تعيش منذ قرابة السنة والنصف حالة أمنية خاصة, حيث تُقيم القوى الأمنية والجيش عدة حواجز عند مداخل الضاحية لمنع أي سيارة مفخخة من الدخول الى المنطقة, الا ان تلك الحواجز لا تهتم كثيرا بالتفاصيل الصغيرة وتولي كل الاهتمام بحالة المركبة لمعرفة ان كانت مسروقة ام قادمة من منطقة مشبوهة.