اكس خبر – يواجه الرئيس الايراني حسن روحاني موجة انتقادات دولية وداخلية بسبب اعدام الاطفال المتفشي في البلاد دون حسيب او رقيب من قبل عناصر الباسيج وبتعاون من الشرطة المحلية.
ولا يفاجئك ان تعلم ان إيران هي صاحبة أعلى معدل لحالات إعدام الأحداث في العالم رغم أنها دولة موقعة على اتفاقية حقوق الطفل التي تحظر تطبيق عقوبة الإعدام على أي شخص دون سن الثامنة عشرة.
وانفضحت قضية اعدام الاطفال او الاحداث ما دون 18 سنة مع اعدام الفتاة فاطمة سلبيهي ابنة ال17 عاما التي خنقت زوجها بسبب اغتصابه لها, فلم يشفع لها عمرها ولا سبب فعلتها فتم شنقها داخل سجن عادل أباد في شيراز خلال شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وسلطت الأضواء على هذه القضية بسبب تقرير لاذع أصدرته الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان في إيران الشهر الماضي وتركز على ما وصفه بالمعدل “المرتفع على نحو مزعج” لحالات الإعدام في البلاد بما فيها إعدام القصر.
ولا يبدو في الأفق ان للرئيس روحاني اي سلطة في هكذا نوع من القضايا التي لا حول له ولا قوة امام سلطة الخامنئي ورجاله الحاكمين الفعليين للبلاد.