خاص موقع خبر – نهاية مؤسفة لحياة الطالب في السنة الرابعة الذي يدرس الطب ابن ال22 عاما, فخبر انتحار طالب اردني داخل الجامعة اللبنانية تاركا رسالة مؤثرة كان بمثابة صدمة ليس لاهله فقط, بل لجميع من عرفوه وللبنان عموما.
فإنهاء الشخص لحياته تشكل صدمة في المجتمع, فكيف اذا كان الراحل شابا ميسورا يدرس الطب في عامه الرابع والضحكة لا تفارق شفتيه ؟
الطالب الاردني عبدالله كشورة تم العثور عليه جثة هامدة داخل احدى الغرف في الجامعة اللبنانية بعدما أنهى حياته بواسطة حبوب قام ببلعها, تاركا رسالة مؤثرة ووصية غريبة.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة لما كتبه الشاب، متوجهاً إلى والدته بالآتي: «أنا آسف يا أمي أنا بحبك لكن الحياة صعبة، راح روح وخليكي وناضلي انتي، بحبك بحبك بحبك باي»، وتوجه إلى والده باللغة الانكليزية: «وداعاً إبقَ كما أنت»، وأضاف: «للجميع أنا آسف لكن وداعاً».
وأوصى في الرسالة نفسها: «أنا عبدالله عبدالرحمن كشورة بكامل إرادتي وقواي العقلية أسلم كل ممتلكاتي لطارق عمر بيطار كي يتصرف بهم وفق وصيتي»، مرفقا الوصية بملاحظة: «إذا بتصعبولو شي للبيطار، بدي قوم من القبر ودعوسكم.. إلى اللقاء». وكان آخر ما نشره على حسابه على سناب شات «الى اللقاء» باللغة الصينية.