تخفي أغلب النساء أمام أزواجهن نفقاتهن الحياتية، خجلا من الأشياء التي يتم تبديد المال من أجلها، ولهذا يعمدن إلى إزالة أسعار ما يقمن بشرائه أو يخفين فاتورة الشراء.
موقع «نيوزلايت تي في»، الذي أجرى استطلاعا حول هذا الأمر، أكد ان ثماني نساء من أصل عشرة اعترفن بأنهن يعمدن إلى إزالة الأسعار من على الأشياء التي تشترى من قبلهن، كي لا يعرف أزواجهن كم صرفن من الأموال على مشترياتهن الشخصية، وأن الأمر يتعلق في الأغلب بالألبسة والأحذية ومكملات الموضة.
ربع النساء اعترفن أيضا بأن الأشياء الجديدة يقمن بإخفائها في الخزانات لفترة من الزمن كي يستطعن القول لأزواجهن، عندما يسألون عن الأشياء الجديدة التي ظهرت عليهن، انها ليست جديدة وأنها في حوزتهن منذ عدة أشهر. أما سبب ذلك فيعود لشعورهن بالذنب.
النساء يدافعن عن الهوس في الشراء في أغلب الأحيان في مناطق مختلفة من العالم بشكل مشابه. فكثيرا ما يسمع الرجال العبارات التقليدية التالية منهن: إن هذا الأمر تم لمرة واحدة، أو عبارة كانت هنالك تنزيلات في الأسعار، أو أن صديقتي هي التي اشترت ذلك، أو أنهن سيعتبرن ما اشترينه على أنه جزء من هدايا عيد ميلادهن، أو ذكرى زواجهن، أو عيد الفالنتاين.
النساء يستخدمن أيضا، لا سيما لدى دعوتهن إلى حفل زفاف أو خطبة أو حفل يقام في مكان عمل أزواجهن عبارة «ليس لدي ما أرتديه»، ولذلك يستغللن هذه المناسبة للتسوق أيضا أو يستخدمن العبارة التقليدية الأخرى الأقل قبولا لدى الرجال، وهي «إن جميع النساء يشترين وبشكل مستمر أشياء جديدة».