خبر – بعد انعدام وجود الدولار الأمريكي في السوق, بدأ الأسوأ في الحصول اذ بدأت مصارف مختلفة تؤكد ان الليرة اللبنانية شبه مقطوعة في البنوك ولا سيولة كافية لديهم لتلبية الطلب.
فبعد ان تم تهريب الدولارات من لبنان, وتوقّف البنوك عن التعامل بالعملة الصعبة في البلاد, تتناقل أنباء عن شحّ العملة الوطنية الآن أيضا.
تحذيرات للموظفين
ومع مرور شهر ونصف على بداية التحركات المطلبية في الشارع اللبناني, ارتفعت الأسعار بشكل جنوني غير مسبوق وارتفع معها سعر الدولار مع وجود سعرين له رسمي وآخر للصرافين ما أدخل البلاد والعباد في معترك مع الحياة وسط كل هذه التخبّطات.
شركات ضخمة تعود “لنافذين” في الدولة, أرسلت تحذيرات الى موظفيها تقول لهم حرفيا: “اسحبوا معاشاتكم من البنوك قبل الثالث من ديسمبر حيث ستكون الأزمة النقدية خانقة حتى على الليرة اللبنانية“.
بعدها الليرة بخير ؟
فهل يكون شُحّ الليرة اللبنانية الآن جزء من خطة كونية يقوم بها قادة الاقتصاد في لبنان وراسمي هندساته المالية ؟ أم أنها مجرّد إشاعات والليرة لا زالت بخير كما يزعم حاكم مصرف لبنان عند كل مقابلة له ؟