واحدة من كل أربع بدينات تظن أنها نحيفة. ليس في الخبر ما يضحك، إذ حذّر العلماء من أن هذا الالتباس ناجم عن “كون البدانة باتت شائعة لدرجة أن صورة ما هو صحي باتت مغلوطة”. وسأل الباحثون من جامعة تكساس ألفي امرأة عن أحجامهن، ونظام الحمية الذي يتّبعنه والرياضة التي يمارسنها.
فتبيّن أن العديد من النساء “غير مدركات ما إذا كان حجمهن صحياً”.
وحذّر الباحثون من أنه “فيما تتفشى البدانة، تصبح النساء أكثر ميلاً لتقييم أحجامهن بناء على من يرونه حولهن، لا وفق المقاييس الصحية”. ولهذا “الالتباس” تداعيات على الصحة، حيث “تحجم البدينات اللواتي يصنفن أنفسهن على أنهن ذوات أحجام عادية عن ممارسة الرياضة أو اتباع حمية”.