أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس الاثنين انه سيظل متمسكا بالحكم الا إذا أزيح عبر صناديق الاقتراع.
وقال صالح للصحفيين، في حديث مقتضب في صنعاء، “الحكم بيني وبين من يطالبوني بالتخلي عن الحكم صناديق الاقتراع”، ووصف مطالب المعارضة “اللقاء المشترك” بأنها غير مشروعة وسقفها عالٍ وليست منطقية.
وكان صالح قد دعا المعارضة امس إلى الحوار، لكنها ردت في بيان صحفي “ان لا حوار مع ازيز الرصاص والهروات”.
واشار إلى ان المعارضة تساند الشارع اليمني في التظاهرات من وقت مبكر وان من يتظاهرون ليسو الطلاب فقط.
وتعم المظاهرات معظم المدن الكبيرة في اليمن كصنعاء وعدن وحضرموت والحديدة وتعز وتطالب صالح بالتنحي عن الحكم إثر 33 عاما من تقلده سدة الحكم، وخلفت التظاهرات عددا من القتلى والجرحى.
من جهة أخرى أصيب 7 متظاهرين بجروح امس الاثنين في مواجهات مع رجال الأمن في مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال إن مواجهات وقعت بين محتجين معارضين للرئيس علي عبدالله صالح ورجال أمن في حي خور مكسر أسفرت عن إصابة 7 أشخاص إصابة أحدهم خطرة، تم نقلهم الى المستشفى.
وأحرق المتظاهرون إطارات السيارات، ورشقوا رجال الأمن بالحجارة وتمكنت الشرطة من تفريقهم.
يشار الى أن شابا في العشرينيات من عمره قُتل وجرح اثنان أثناء تفريق قوات الأمن مساء أمس الاول الأحد خلال تظاهرات بمدينة عدن تدعو إلى تغيير النظام وتطالب برحيل صالح.
وتشهد مدينة عدن توترا أمنيا شديدا عقب فرض الجيش وقوات الأمن حالة طوارئ غير معلنة. وأغلقت مداخل المديريات بينما تدور اشتباكات متقطعة بين الجيش وعناصر مسلحة في حي السعادة.
وتتهم السلطات اليمنية عناصر “الحراك الجنوبي” المسلحة بالتسلل الى مدينة عدن لمساندة حركة الشباب المطالبة بالتغيير.
وارتفعت حصيلة المواجهات في عدن الى 12 قتيلا وعشرات الجرحى منذ بدء التظاهرات التي دخلت اليوم يومها الحادي عشر.