إكس خبر- تُعد الفيروسات هي السبب الوحيد لالتهاب الدم الفيروسي إذ تستطيع العيش في الأوساط الحية والاختباء من خلايا جهاز المناعة والاستيلاء على الخلايا والتكاثير عبرها.
تتراوح حجم مضاعفات التهاب الدم الفيروسي بين البسيطة عند الأشخاص ذوي الصحة السليمة والخطيرة عند من يعاني من ضعف المناعة، وقد تسبب هذه المشكلة الصحية أحيانا تسمما في الدم أو ينتج عنها إصابة الأعضاء الحيوية بالفشل الدائم.
يُقسم التهاب الدم الفيروسي إلى 4 أنواع، وهي:
النوع الأساسي: يدخل فيه الفيروس إلى مجرى الدم لأول مرة.
النوع الثانوي: يحصل عند انتقال الفيروس من نسيج أو عضو وانتشاره إلى الدم.
النوع النشط: ينتج من التكاثر الفيروسي بعد التّعرّض للفيروسات ودخولها إلى الدم.
النوع السلبي: ينتج من دخول الفيروس مباشرة إلى مجرى الدم من دون الحاجة إلى التكاثر الفيروسي كلدغات البعوض.
أسباب التهاب الدم الفيروسي
تقف أسباب كثيرة وراء الإصابة بهذا الالتهاب وكلها تتعلق بالفيروسات أبرزها:
– الإصابة بفيروس حمّى الضّنك.
– الإصابة بفيروس الحصبة، والحصبة الألمانية.
– الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو الإيدز.
– الإصابة بفيروس التهاب الكبد بي.
– فيروس شلل الأطفال.
– فيروس الحمّى الصفراء.
أما انتقال هذه الفيروسات الى الدم فتتم من خلال الاتصال الجنسي أو استخدام الإبر الملوّثة، أو من خلال عدوى الجهاز التّنفسي مثل السّعال والعطاس، أو من خلال التعرض للدغات الحشرات المُصابة، كالبعوض، والقرادة.
أعراض التهاب الدم الفيروسي
تتنوع أعراض التهاب الدم الفيروسي بحسب نوعه، ولكن توجد أعراض مشتركة لكل الأنواع أبرزها:
– ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالإعياء.
– صداع في الرأس.
– آلام في الجسم والمفاصل.
– الاسهال.
– ظهور الطّفح الجلدي.
– الإصابة بالقشعريرة.
– تسارع في ضربات القلب.
– زيادة سرعة التنفس.
– الشعور بالبرودة في الاطراف.
هل يمكن الوقاية منه؟
لا يمكن الوقاية من جميع أنواع الفيروساتولكن باستطاعة البعض تقليل فرصة الإصابة بالتهاب الدم الفيروسي من خلال:
– أخذ جميع اللقاحات الموصى بها.
– غسل اليدين باستمرار.
– تجنّب الاحتكاك بالمصابين بالعدوى.
– عدم مشاركة الأدوات الشّخصية مع أحد خصوصا المرضى.
أما علاج هذه المشكلة فيعتمد على استخدام المسكنات للحد من الآلام والتعب والحرارة، ويستمر هذا العلاج الى حين اختفاء الفيروس.