خاص – شهر ونصف مضى منذ تكليف نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة العتيدة, وعد حينها الشعب بالإسراع او الاعتذار سريعا, لكنّ حتى هذا الأمر لم يحدث, ولا زال يتقاذف مسؤولية التعطيل والتأخير من أسبوع الى آخر مع ميشال عون.
حتى الساعة لا شيء مؤكد سوى استمرار التلاعب بأعصاب الناس ودولاراتهم, وتأخير تشكيل الحكومة من يوم لآخر ومن زيارة الى أخرى, حتى بات هناك وسطاء وهي أجدد البدع, فأصبح رئيس جهاز الأمن العام عباس ابراهيم وسيطا معتمدا بين الطرفين.
الدولار ينخفض
ومع الحديث عن تشكيل الحكومة, ينخفض سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية الى مستويات لم يشهدها منذ أشهر طويلة, فبات صباح اليوم الثلاثاء يوازي 17900 ليرة لكل دولار امريكي, بعدما كان 23000 ليرة قبل شهر ونصف حين استقال الحريري.
الأسعار نفسها
وحدهم من يمتلكون الدولار باتوا اليوم الخاسرون, لكن حتى الفقراء لم يكسبوا من انخفاضه شيئا, فأسعار المواد الغذائية وكل شيء لا زال على حاله بسبب طمع التجار والجشع الذي بات صفة من صفاتهم المعلومة لدى شريحة واسعة من اللبنانيين.