شارك أطفال فلسطينيون في مسيرة احتجاجية نحو مستوطنة معاليه أدوميم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة لمطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنع أندية المستوطنين من لعب مبارياتها في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وحاول الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 11 و15 عاما الدخول إلى المستوطنة على وقع هتاف “أنفانتينو دعنا نلعب”، في إشارة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، وفقا لفرانس برس.
ولكن عناصر من القوات الإسرائيلية من جيش وحرس حدود وأجهزة أمن تصدت للمتظاهرين أمام مدخل المستوطنة التي يقطنها 40 ألف مستوطن ومنعتهم من دخولها.
وقال أحد منظمي المسيرة الاحتجاجية مخاطبا العسكريين الإسرائيليين “هل ستدعون الأطفال يلعبون على أرضهم؟ العالم أجمع يشاهدكم وهذا النوع من الفصل العنصري غير مقبول”.
لكن أحد المسؤولين العسكريين رد عليه بالقول “يمكنهم اللعب في أي مكان يريدون ولكن ليس في معاليه أدوميم”.
وكان إنفانتينو أعلن الأسبوع الماضي لوكالة فرانس برس أن حل الخلاف بين الاتحادين الفلسطيني والإسرائيلي في ما يتعلق بإقامة إسرائيل مباريات في مستوطناتها بالضفة الغربية المحتلة يشكل “أولوية” بالنسبة إليه.
اجتماع قريب
ومن المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اجتماعا في 13 الجاري لتقرر إن كانت ستطالب إسرائيل بمنع هذه الأندية.
ونظريا، يمكن تعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي بسبب هذه القضية.