اكس خبر – لا هوادة ولا تفرقة عند الاحتلال, اسرائيل تفتح الحرب على المسيحيين الفلسطينيين وتشدد الخناق عليهم دون رحمة مع صمت دولي مسيحي غريب هذه المرة رغم اغلاق اهم كنيسة بالتاريخ.
تواصل كنيسة القيامة في القدس المحتلة إغلاق أبوابها احتجاجا على ضرائب الاحتلال، في حين شرعت السلطات الإسرائيلية في احتجاز أموال مؤسسات مسيحية في المدينة المقدسة.
فلليوم الثالث على التوالي، واصلت الكنيسة وبإجماع الطوائف المسيحية إغلاق أبوابها احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال الشروع في تحصيل ضرائب عن الأوقاف المسيحية بالمدينة بأثر رجعي حتى عام 2010.
ويواصل زوار الكنيسة من فلسطين والخارج أداء صلواتهم بساحة الكنيسة، في حين دعت أوساط مسيحية إلى التجمع في الساعة الرابعة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي بحارة النصارى في البلدة القديمة من القدس، للذهاب لكنيسة القيامة والاحتجاج على قرارات الاحتلال بحق الطائفة المسيحية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر فلسطينية شروع سلطات الاحتلال بتحصيل الضرائب المتراكمة على أملاك الكنائس، حيث احتجزت مؤخرا أرصدة بعشرات ملايين الدولارات لحين تسوية هذه المؤسسات أمورها الضريبية.