خبر – استغربت منظمات حقوقية ما يجري من استمرار القتل والذبح ضد الروهينغا وسط صمت عربي ودولي تامّين وكأنه تجيير للبوذيين القتلة بالتمادي والاستمرار بأفعالهم الدنيئة تلك.
وقد تواصل نزوح الروهينغا من إقليم أراكان في بورما (ميانمار) وسط تقارير وشهادات عن استمرار الجيش في حملته العسكرية ضد هذه الأقلية المسلمة، والتي بدأت أواخر أغسطس/آب الماضي.
وتم التقاط صور لعشرات الأشخاص عند ميناء تكناف البنغالي بعد وصولهم فجر اليوم الاثنين هاربين من قرية مونغدو الواقعة على ضفة نهر ناف المقابلة لـ ميانمار، وليس بين هؤلاء النازحين رجل واحد فكلهم أطفال صغار ونساء.
وتحدثت النسوة عن استمرار القمع والحرق في قرى المسلمين شمال البلاد على أيدي الجيش والمليشيات البوذية, وقالت إحداهن وتدعى تسليمة إنها قدمت فجر اليوم مع أختيها بعد أن قتل جيش ميانمار أبويهن وأخاهن قبل أسبوع.
وأفاد آخر تقرير صادر عن المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين بأن 515 ألف روهينغي نزحوا إلى بنغلاديش منذ بدء الحملة العسكرية في إقليم أراكان.