خبر – يعيش القضاء في لبنان حالة غير مسبوقة من التشنجات والتناقضات بلغت حدّ “العرّاضات” المنسوبة الى الأحزاب بشكل علني مستفز ومكشوف ورخيص!
ومع انتصاف اليوم الثلاثاء, شهد لبنان استعراض اعلامي جديد بالترويج لمحاولة القبض على رياض سلامة حاكم المصرف المركزي الذي يواجهه التيار الوطني الحر بكل قوته ومعه القاضية غادة عون التي تخرج علينا اسبوعيا بمقطع جديد.
وبحسب المعلومات التي تناقلتها وسائل التواصل ومجموعات الواتساب الاخبارية, فإن التوجّه كان بأن يُعمل على إحضار رياض سلامة من قبل أمن الدولة بعد مذكّرة الاحضار التي أصدرتها القاضية غادة عون خلال 24 ساعة من 3 مواقع يمكن ان يتواجد بها الحاكم إلا أنه لم يتواجد فيها.
قانونياً يتوجّب أن تختم القاضية غادة عون التحقيق وتدّعي على رياض سلامة غيابيّاً ولكن من المتوقع أن تُحدد جلسة أخرى لاستجوابه في سابقة قانونية لجهة عدد الجلسات التي حدّدتها حتى الان لكي يبقى الملف في يديها.
ثم عادت موجة جديدة من الأخبار للانتقال سريعا وتتحدث عن قيام دوريات من أمن الدولة بمداهمة منزل حاكم مصرف لبنان في الصفرا ومنزل آخر في الرابية ومقر مصرف لبنان في بيروت لتنفيذ مذكرة احضار بحقه وافادت بعدم تواجده.
وبهذا ينتهي استعراض اليوم, على أمل ان يشهد اللبنانيين تحركا جديا والتوقف عن اساليب العراضات الاعلامية تماما كما سبق وحصل في ملف المصرفي ميشال مكتّف الذي داهمته ايضا غادة عون شخصيا ولم يصدر عنها اي بيان منذ 6 أشهر الى اليوم في التحقيق الذي أجرته.