خبر – انتهى عصر الظلام والمحسوبيات على ما يبدو, فللمرة الثانية خلال 24 ساعة خرج أنصار التيار الوطني والنائب أسود يعتدون على مدنيين بشكل طائفي وعنصري غير مقبول اطلاقا.
وضمن سياسة تحجيم السياسيين ومنعهم من قضاء أوقاتهم براحة, يقوم ثوار لبنان بطرد هؤلاء من كل الأحزاب والطوائف من أي مكان عام يتجمعون فيه وعلى رأسها المطاعم.
فيوم الثلاثاء 4 شباط/فبراير, تجمهر العشرات من الناشطين أمام مطعم “ديوان بيروت” مساء بعدما علموا بوجود النائب زياد أسود عضو التيار الوطني الحر البرتقالي, فما كان منه سوى الرد بالتهجّم عليهم ومن ثمّ ترك المطعم والهرب.
وبعد أقل من 24 ساعة على الحادثة, خرج أسود مرة ثانية الى مطعم جديد هو “الجزيرة” قرب جونية في كسروان, حيث تجمهر عدد أكبر من الشبان وطالبوا برحيله, فما كان منه سوى إفلات عشرات المسلحين بوجههم.
تخنت..
ولم ينقض الأمر على ذلك, بل قام مرافقو النائب الأسود بسحب أحد الشباب وإذلاله وإهانته وتصويره ونشر المقاطع على سبيل الاستهزاء بأبناء “منطقة الشمال وطرابلس خصوصا” لتوجيه انذار و”تخويف” لكل من “تسوّل له نفسه” فضح قيادات هذا التيار البرتقالي.