إكس خبر- وضعت سيدة إيطالية (36 عاما) مؤخرا مولودها على الرغم من إعلان وفاتها سريريا في شهر أكتوبر الماضي، بحسب وسائل إعلام محلية.
توفيت السيدة في مستشفى سان رافاييل بمدينة ميلانو بعد إصابتها بنزيف في المخ، بينما كان قد مضى على حملها 23 أسبوعا.
وتعذر على الأطباء حينها القيام بعملية ولادة قيصرية لضعف الحالة الصحية للجنين، ما اضطرهم لوضعها على جهاز إعاشة لمدة 9 أسابيع بعد أخذ الأذن من والديها.
وتمكن الأطباء قبل أيام قليلة من إجراء عملية الولادة وإخراج المولود الذي يتمتع بصحة جيدة حاليا ويزن 1.8 كيلوغرام.
كما سمح والديها بالتبرع بأعضائها لاستخدامها في عمليات زراعة أعضاء لأشخاص يحتاجونها.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إتباع هذا الإجراء العلاجي النادر، إذ تثير حالة مماثلة في أيرلندا حاليا جدلا كبيرا مع إصرار الوالدين على إغلاق جهاز الإعاشة، بينما يرفض الأطباء الملتزمون بقانون البلاد الذي يمنع الإجهاض، ما استدعى تدخل المحكمة العليا التي ستصدر حكما في القضية قريبا.