بعد تبنيه مشروع قرار رأى أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في حل الدولتين، كما يعتبر القرار أمن وسيادة إسرائيل ركنا رئيسيا في السياسة الخارجية والأمنية لألمانيا.
وقد تقدمت بالمشروع ثلاث كتل برلمانية، وهي الاتحاد المسيحي والديمقراطي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي والليبراليون، وذلك بمناسبة مرور سبعين عاما على تأسيس دولة إسرائيل.
وفي توصيف لافت، أقر القرار بيهودية إسرائيل، ووصفها بـ”الدولة الديمقراطية اليهودية”.
ونصّ أيضا على أن تقوم الحكومة مع شركائها في المجتمع الدولي بعمل ما من شأنه التوصل لحل الدولتين، الذي يراه “حلا ومخرجا” للصراع الدائر بالشرق الأوسط، مع التأكيد على يهودية الدولة وديمقراطيتها واستقلالها وكذلك قيام دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للحياة، بحسب نص مشروع.
وفي هذا السياق، بارك قرار البوندستاغ ما أسماه التحول الإيجابي في الموقف السعودي تجاه إسرائيل، معتبرا ذلك عاملا مهما في تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.